سأنتخب علي بابا مكشوف ومععم معلوف ودوشكا مندوف وعالما محفوف وعاهرا سقط المتاع وقابلة مأذونة وقندرجية؟؟؟

سأنتخب علي بابا مكشوف ومععم معلوف ودوشكا مندوف وعالما محفوف وعاهرا سقط المتاع وقابلة مأذونة وقندرجية؟؟؟
آخر تحديث:

بقلم:جسار صالح المفتي

ما حصل في العالم، من دمار وخراب وسرقة المال العام، والسلب والنهب والذبح والسبي، إنما حصل بفتاوى رجال دين، ما زالت فتواهم تُحدثُ صداها، وأثارها النجسة، فقد طالت الأبرياء في العراق وسوريا واليمن ومصر وأخرها نيجريا، ليقتلوا شر قتلة، وليدفنوا في مقابر جماعية، وكل ذاك إنما بأوامر من ربهم الاعلى إبليس، فقطعاً إن الرب الرحيم لم يأمر بذلك.أين هؤلاء من مسلمي بورما!؟ الذين يقتلون بالجملة، بلا محاسبٍ ولا رقيب.أما ما حصل في العراق وبرلمان العراق فهو غني عن التعريف، فحضرة النائب يدفع مبلغ (59) مليون دينار، أجور عملية (البواسير)، وعندما يُسأل عن ذلك يجيب: أنه من حقي كمواطن عراقي! ونحن نسألهُ: هل تقصد أنه من حقك كالمواطن الفقير، الذي يعتاش على جمع عُلب المشروبات الغازية الفارغة، وجمعها من حاويات النفايات، ليبيعها آخر اليوم، ويقتات على مبلغها هو وعياله؟!أم تقصد المواطن الموظف في القطاع العام، الذي لا يُمنح حتى إجازة لغرض الراحة بسبب المرض؟!أم تقصد المواطن الموظف في القطاع الخاص، الذي لا يمتلك حقوق تقاعدية؟! وليس مسجلاً في دوائر الضمان الأجتماعي؟!أم تقصد المواطن المتطوع للدفاع عن الوطن ضد داعش، والذي لا يحصل على وجبة غذاء في اليوم؟! فضلاً عن عدم صرف رواتب لهم ولعوائلهم؟!أم تقصد الشهيد الذي ضحى بنفسهِ من أجل الوطن ولم تُصرف له ولأيتامهُ أية حقوق؟!أية حقوقٍ تتحدثُ عنها؟! وأي مواطنٍ تعني؟! حضرة المعمم!نعم، سأنتخب عاهرة، إذا كانت ستجلب لي حقي الذي سلبتموه، وتعيد لي كرامتي، فلا شأن لي بما تفعلهُ في جسدها، فهو ملكٌ لها، ولكن ما يهمني هو جسدي وجسدُ بلادي، الذي جعلتم منهُ عاهرةً، يدخلُ عليها كُل يومٍ نجسٌ من أنجاس الأرض، ليعبث فيهِ متى يشاء وبما يشاء!بقي شئ…عاهرةٌ عادلة خيرٌ من معممٍ ظالم.((__مقولة للعلامة والكاتب اللبناني الراحل(محمد جواد مغنية): إن العاهرة أشرف من رجل الدين المزيف، لأن العاهرة تتاجر بأقذر ما في بدنها، ورجل الدين المزيف يتاجر بأقدس ما جائت به الأنبياء __))

كان الامل معقودا ان نأخذ الدرس والعبرة عما جرى لشعبنا من ويلات وكوارث وتخلف مدمّر ونبدأ البداية الصحيحة لأنقاذ البلد العريق فلا تنقصنا الموارد البشرية اوالمالية أوالعقول المبدعة في شتى الميادين فيما لو وضعت في موضعها الصحيح وما عزز هذا الأمل في وقته ان أكثر القيادات السياسية المعارضة كانت في اوربا وامريكا المتحضرة وعايشت تداول السلطة فيها بطريقة ديمقراطية دون تمييز بين الأديان والمكونات والأفراد لكن مالذي حصل ؟؟؟اخرجوا لنا دستورا غريب الاطوار لايزيد عن كونه قنبلة موقوته ممكن لها في اي لحظة ان تفكك العراق الى دويلات صغيرة / جعلوه مطاطا يكمن الشيطان في تفسير معظم فقراته وأنا كمواطن عراقي لم افهم بعد مرور احد عشر عاما من عمر هذا الدستور البائس ان الدولة العراقية الحالية هل هي : دولة اسلامية / علمانية / ديمقراطية / قمعية / مدنية ؟

بعد الميزانيات الانفجارية في العراق الجديد اصبحت قضية الكهرباءعندنا تشبه قضية تحرير فلسطين / تبؤنا سنة بعد اخرى المراكز الاولى عالميا في الفساد وبفخر كسرت احزاب السلطة ارقام غينيتس في عدد حرامية البترو دولار وتحولت بغداد لأوسخ عاصمة في العالم وحال المحافظات ليس بأفضل منها

زاد الفقر الى 30% او اكثر مع ملايين النازحين والأرامل والايتام فضلا عن الجهل والامية والتخلف والعقول المهاجرة والمهجرة و التدهور الحاد في الخدمات العامة والبنى التحتية وهناك مازال من يلقى اللوم على صدام الذي قبر وانتهى قبل ثلاثة عشر عاما في انه كان السبب وراء كل ماحصل للعراق لاحقا وشاهدنا من كان يعيب سابقا على صدام منح الرتب العسكرية العليا على انصاف الاميين من خواصه واذا بهم يعزفون على نفس الموال ليخرجوا لنا جيشا مهلهلا متخوما بالرتب العليا تباع فيه المناصب بتسعيرات معروفه تحت سمع وبصر رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وهو ذاته من اعطى الحصانة والحماية لكبار القادة العسكريين المنهزمين من ساحات القتال بطريقة مخزية كانوا السبب في خسارة العراق لاول مرة بتاريخه المعاصر40 % من اراضيه

انا شخصيا لاأعجب من هذا الدولاب الاعوج وعجبي الاكبر حينما عيّن رئيس الوزراء وبحسابات لايعرفها احد المصونة مستشارة له للأمن والدفاع الوطني وتجيب على تساؤلي واحدة من كبريات الصحف الامريكية بقولها كيف لايسقط ثلث العراق ومصير القوات الامنية بيد سيدة عراقية لاتفهم من عملها شيئاً !!

ارجو ان لايستغرب القارىء ايضا اذا قلت له ان المذكورة التي شرهة في تناول الطعام تأكل في الوجبة الواحدة مايعادل ثلاثة اشخاص < الف عافية > !!

شاهدنا لصوص محترفين من صنف المعممين والأفندية والبعض من اولاد المراجع يلطشون المال العام ويتاجرون بالدين سرا وجهرا وهنا تذكرت مجبرا الشيخ الراحل محمد جواد مغنية خريج حوزة النجف بقوله : العاهرة اشرف من رجل الدين المزيف لأنها تتاجر بأقذر ما في بدنها ورجل الدين المزيف يتاجر بأقدس ماجاءت به رسالات الانبياء!!

شاهدنا امبراطورية الأحزاب وقد بلعت مؤسسات الدولة العراقية في وضح النهار وهي تؤسس اللجان الاقتصادية من خلال الوزراء الحرامية وكم من مرة ومرة تكرر علينا مشهد الوزير الحرامي وهو يهرب بالقناطير المقنطرة من الدولارات الى اوربا وسط تغطية وحماية مخزية من حزبه !!

الذاكرة العراقية لم تنسى مشهد العديد من صبيانهم من كان يوم امس يعتاش في اوربا على المساعدة البلدية واليوم اصبح متخوم البطن اصفر الوجه ينوء بثقل المال الحرام والاسماء واضحة للجميع .

شر البلية ان رأس الفساد في العراق الجديد يعشعش في الرئاسات الحكومية بدءا من رئيس الجمهورية ونوابه ورئيس الوزراء ونوابه والسلطة القضائية المسيسة التي تعيش الآن زمن انحطاطها فكل واحد من هؤلاء يملك قطيعا من الاقرباء والمستشارين الفاشلين في الانتخابات وجيشا آخر من الحمايات بقصد المباهاة وفوق هذا وذاك يتحدثون عن التقشف والتقشف عندهم ان الدائرة يجب ان تدور على رأس المواطن المطحون بشظف العيش بقضم راتبه وزيادة الضرائب وتحطيم مستقبل الطلبة المبعوثين للخارج وكشهود عيان لم نحصد نحن العراقيين من رؤساء وزراء الصدفة غير الثرثرة في الكلام والتخلف وشعارات الاصلاح والاعمار والتنمية الانفجارية وغض الطرف المتعمد عن حرامية الاحزاب الذين ينخرون الجسد العراقي طولا وعرضا !

في ظل النظام الديمقراطي شاهدنا ومازلنا محاصصة مقززة لأحزاب الحرامية اتت بأمعاتهم من النطيحة والمتردية لتدمر العراق وتعيده عشرات السنين الى الوراء وليس من العجب ان ترى بائع الخضرة في الدنيمارك يصبح وكيلا اقدم اوقائم مقام وزير الداخلية لسنوات عديدة ومن كان يبيع لعبا للأطفال في حي السيدة زينب يصبح محافظا للبنك المركزي ومن كان يوزع الطرشي على العراقيين في لندن يصبح وكيلا لاحدى الوزارات الامنية وزوج برلمانية تربطها صلة قرابة برئيس كتلة دينية يصبح وزيرا للسياحة وقائمة الفضائح طويلة !

وفي زمن الانحطاط الاخلاقي نجد هناك قاسما مشتركا واحدا يجمع كل هذه المافيات وهي اجادتها لعبة الشطرنج فطوال حقبة مابعد السقوط بقت الوجوه نفس الوجوه تارة في البرلمان واخرى في منصب وزاري أو استشاري أوسفير او رئيس لهيئة حكومة مستقلة وكأن العراق عقيما لايملك غير الخرفان والحرامية !

وبمناسبة الحديث عن امّعات الاحزاب اسجل للقارىء الكريم بعض المشاهد المخزية التي سجلتها عدسات الاعلام :

ــــ وزير الاسكان والبلديات الحالي يعلن القضاء على جرثومة الكوليرا !!

ــــ وزير السياحة السابق اطلق تسمية الأصنام على تماثيل المتحف العراقي !!

ــــ وزير الدولة لشؤون العشائر السابق يثني في لقاء تلفزيوني على ضخامة الرئيس جلال الطالباني !!

ـــ داعش البرلمان ظافر العاني يضيق ذرعا بالحشد الشعبي ولم يسأل من انجبه عن طهارة مولده !

ــــ خضير الخزاعي يعلن بصوت جهوري/ تعينه بمنصب نائب رئيس الجمهورية في دولة البطيخ واجب وتكليف شرعي !

ــــ أما حذاء عالية نصيف يبدو معقود بناصيته البركة فما ان صفع رأس النائب سلمان الجميلي تحت قبة البرلمان اصبح وزيرا للتخطيط في جمهورية العراق !!

ــــ الشهرستاني < من عالم ذرة الى كلاوجي > وعد العراقيين بتصدير الكهرباء بحلول عام 2013 < وما أن ادركه الصباح سكت عن الكلام المباح >!!

ــــ وزير من فئة خمسة نجوم متعدد المواهب وعلى حد قوله في لقاء تلفزيوني : < ولدت وفي فمي ملعقة ذهب > هو تاجر وابن تاجر مهندس ومقاول و صاحب عقليه امنية ومتابع جيد لأفلام ارسين لوبين ومونت كريستو واعلامي وسياسي ولحيمجي ومدرس قرآن وممثل بارع اشترك مع الفنان قاسم الملاك بالتمثيل / ليس بالكثير عليه ان يتبوّء لغاية الآن اربع وزارات في حكومات الحرامية !!

ــــ محافظ سابق < عبقري > يطالب ببناء مصنع للطائرات في محافظته التي مازالت تشكو من تراكم النفايات ومشكلة الصرف الصحي !

ــــ عباس البياتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بطربكَة تلفزيونية > يطالب باستنساخ رئيس حزبه

مسطولا ويعلن في احدى تخريفاته ان دجلة والفرات ينبعان من ايران أويناقض نفسه بخطاب واحد امام وزراء الخارجية العرب مرة يقول : داعش تستولي على13% وفي اخرى على 17% من اراضي العراق وقبلها المسطول الذي اطلق على نفسه < انتخبوا القوي الامين > اخزانا في المؤتمر الصحفي المشترك مع الوزير الايراني ظريف عندما قال

< لابد لنا ان ننفتح على داعش >!!

المتاجرين بقضية الامام الحسين عليه السلام؟ مثلما بدا صادما ان عددا كبيرا من الفاسدين والقتلة ممن هم في النخب الحاكمة اليوم في العراق يقيمون العزاء لسيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام، كتب الاكاديمي العراقي د . صادق حسن كاظم مخاطبا الامام الحسين عليه السلام “أحببتك سيدي(الحسين) لأنك أنسان .. لأنك حر .. أحببتك لأنك علمتني أن الحياة مبدأ ….. لعن الله من تاجر بقضيتك ولعن الله أستجدى بقضيتك ولعن الله من نافق بقضيتك ولعن الله من أستغفل البسطاء بإسمك ولعن الله من ضحك على ذقون الجهال بأساطير وخرافات نسبها إليك سيدي ..فأنت أرفع وأجل من كل هذا ..العن كل هؤلاء قبل أن العن قاتليك …. وستبقى سيدي نبراساً لأحرار الأنسانية”.

هلا تدلني يا عاقل ياشريف يا ابن الاصول يا حافظ الحرمات يا من لم تتلوث بوشيجتهم يا من علت قامتك بوعيك ومحاربة الظلم والدجل ولم تلعب بمصائر الناس البسطاء والاشراف ولم تلوث اصبعك بانتخاب هذه الزمرة الخسيسة النجسة والتي سبقت الخنازير بديوثيتها والحمير بغباوتها والعقارب بلدغتها والخنافس بروثتها :::

أيهما أخطر..رجل الدين المزيف أم السياسي الفاسد؟

-ربما يتخوف البعض من الحديث عن رجال الدين إعتقادا منهم إن الحديث

عن هؤلاء يعضب الخالق جلت قدرته… إلا إنني أقضي أحلى لحظات

حياتي في الحديث عنهم وكشف أسرارهم….

وأستشعر بأنني محظوظ جدا في مخالفتي لهكذا فكرة سقيمة.

فأغلب هؤلاء يعتاشون على أفكارمنحرفة وفتوى واهية تشبع رغباتهم ونزواتهم….

يحللون ويحرمون

حسب الحاجة الغريزية… فيسيل لعابهم للشهوة فتصدر الفتوى مع

سيلان لعابهم مهما إختلفت دياناتهم وطوائفهم وأفكارهم وطقوسهم وبلدانهم فهم متشابهون في كل شيئ….

-كلهم يرتدون زي خاص يختلف عن سائر الناس…

-كلهم يسدلون اللحى فتصبح علامة بارزة لهم.

-كلهم يتظاهرون باﻷخلاق الحسنة والهدوء والسكنيه.

-كلهم يجمعون الأموال من الناس بمسميات مختلفة.

-كلهم يمارسون طقوس خاصة.

-كلهم يؤيدون الساسة ويمررون مخططاتهم بفتوى واهية ويدعمونهم بكل ماأوتو من قوة حتى لو كان أقذر من القذارة.

-فهم كالحرباء سرعان ماتتغير بتغير الظروف…

-لذا العاهرة اشرف من رجل الدين المزيف لأنها تتاجر بأقذز مافي جسمها….

ورجل الدين المزيف يتاجر بأشرف ماأنزل الله تعالى

يتغيرون حسب مصادر القوة أين ما يكونون…

-إذا العاهرة أشرف من كانت رجل الدين المزيف. -والسياسي الفاسد

أشرف من رجل الدين المزيف

-لكن ماهو الاسوء منهم؟

طبعا وبلا شك الجاهل الغبي المتغابي الذي يسير خلفهم ينعمون بخيراته وإبتلوا من ضيمهم,فهم كالأنعام بل أضل سبيلا

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *