بغداد/ شبكة اخبار العراق- تلقت وزارة الخارجية اشعارا بشأن العمليات العسكرية البحرية للاتحاد الأوربي لمكافحة تهريب البشر في البحر المتوسط، بسبب تهديد الهجرة للأمن الأوربي.وقال مصدر في وزارة الخارجية : إن “الاتحاد الأوربي ارسل تقريرا حول مباحثات دارت بين مسؤولين رفيعي المستوى في الاتحاد الأوربي، وقائد العمليات العسكرية البحرية للاتحاد الأوربي لمكافحة تهريب البشر في البحر المتوسط الادميرال انريكو سرديندينو وسفير الاتحاد الأوربي في القاهرة جيمس موران، بشأن العملية العسكرية البحرية الجارية لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين”.وبين المصدر ان “التقرير ينص على تعزيز عملية امنية اطلقت في تاريخ 18/5/2015 لإيقاف تدفق المهاجرين غير الشرعيين الى اوربا، من خلال التخلص من السفن ذات الصلة بتجار البشر، والقاء القبض على المتاجرين والمهربين، وإمكانية اللجوء الى القوات البرية في غضون الفترة المقبلة”، موضحا ان “دول الاتحاد الأوربي تسعى الى استصدار قرار من مجلس الامن تحت الفصل السابع يمنح قوات (EUNAVFOR MED) المكلفة بمكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، التفويض اللازم للقيام بهذه العملية”.وأضاف ان “التقرير شدد على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي تدفع بالأشخاص للهجرة غير الشرعية”، منوها الى ان “الاتحاد الأوربي يناقش مع الجامعة العربية أيضا الاجندة الاوربية للهجرة والعملية العسكرية البحرية لمكافحة الاتجار بالبشر في المتوسط”.وتابع ان “اعداد المهاجرين نحو اوربا ارتفع من 44 الف مهاجر غير شرعي في عام 2013، الى 220 الف خلال العام 2014″، مبينا ان “137 الف مهاجر غير شرعي اجتاز المتوسط خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2015”.وذكر المصدر ان عدد ضحايا الهجرة غير الشرعية، بحسب التقرير، بلغ في النصف الأول من العام الحالي فقط 1800 شخص، من بينهم حوالي 800 مهاجر كانوا على متن قارب واحد في شهر ابريل الماضي.وتوقع المصدر ان لا يتم اشعار العراق في حال اعلان عملية عسكرية برية ضد المهاجرين غير الشرعيين واعادتهم الى العراق.