التغيير الكردية:لا حل لازمة الرئاسة إلا بعد عودة وزرائنا ونوابنا الى مناصبهم

التغيير الكردية:لا حل لازمة الرئاسة إلا بعد عودة وزرائنا ونوابنا الى مناصبهم
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة أخبار العراق- قالت كتلة التغيير الكردية لا يوجد حل لانهاء ازمة اقليم كردستان العراق، الا بعد عودة وزرائها وبرلمانييها الى مناصبهم.وبين المتحدث باسم الكتلة محمد توفيق اليوم : ان لا “توجد اي بوادر او اجتماع موسع لانهاء ازمة الاقليم لعدم وجود تجاوب من قبل الطرف الاخر لمطالب التغيير”.واضاف انه “لابد من عودة اعضاء برلمان ووزراء التغيير الى اعمالهم ومناصبهم ومن ثم البدء بمناقشة المشاكل الاخرى”.يشار إلى ان، إقليم كردستان، وتحديدا في محافظة السليمانية، شهد تظاهرات شعبية تطورت الى وقوع اعمال عنف ومصادمات مع قوى الأمن، لتأخر صرف رواتب الموظفين واستمرار ازمة رئاسة الاقليم، ما اسفر عن سقوط ضحايا ومصابين، فيما هاجم متظاهرون غاضبون مقار أحزاب عدة، بينها عائدة للحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس الاقليم مسعود البارزاني، في السليمانية.وتطورت الازمة بعد ان اعترضت السلطات في اربيل في 12 من الشهر الماضي، موكب رئيس برلمان كردستان يوسف محمد المنتمي لحركة التغيير في نقطة تفتيش التون كوبري ومنعت دخوله الى أربيل، فيما عزل رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، في اليوم ذاته، أربعة وزراء من حركة التغيير، كما ابلغ بقية الأطراف والاحزاب الكردية المشاركة في حكومة وبرلمان الإقليم بوجوب التعاون لانتخاب رئيس جديد للبرلمان.كما قرر رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني في 27 من تشرين الاول الماضي، إدارة الوزارات والمديريات العامة التي كانت تشغلها حركة التغيير، بالوكالة، من قبل أفراد ووزراء من حزبه الديمقراطي الكردستاني.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *