الضمير الايراني ..العامري:نرفض التواجد الامريكي بكل اشكاله في العراق!

الضمير الايراني ..العامري:نرفض التواجد الامريكي بكل اشكاله في العراق!
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلن القيادي في الحشد الشعبي الامين العام لمنظمة بدر النائب هادي العامري رفض انشاء قاعدة عسكرية امريكية في العراق” عادا “التحرك الروسي ضد عصابات داعش الارهابية في سوريا بالفعال”.وقال العامري في كلمته بانطلاق فعاليات مهرجان الغدير التاسع للاعلام بمدينة النجف “نحن نحترم قرار الحكومة بشأن التحالف الدولي والسماح له بالضربات الجوية لكن بالتاكيد لدينا 3 خطوط حمر الاول لن نسمح بأي قاعدة امريكية في العراق لان الامريكان سابقا اصروا ان يكون لهم ذلك قبل الانسحاب 2011 ورفضنا واليوم لانقبل ان يخرجوا من الباب ويدخلوا من الشباك”.وأضاف “اما الخط الاحمر الثاني هو موضوع تواجد القوات البرية الاجنبية ونقول نحن لا نحتاج لها ولدينا الامكانات والاف المقاتلين ولكن اذا ما اراد التحالف دعمنا ويؤكد جديته بالمعركة فعليه تسليح القوات العراقية” مشيرا الى ان “الخط الاحمر الاخر هو تسليح اي طرف خارج اطار والدولة وهذا نرفضه بشكل قاطع لانه مساس بالسيادة الوطنية كوننا نسمع تصريحات من قادة امريكان بهذا الصدد”.وتابع العامري “لو ان امريكا جادة في محاربة داعش فعليها ان توقف هذه المسيرة من الانتحاريين القادمة من تركيا وتؤدي الى ذبح الشعبين العراقي والسوري”.وابدى استغرابه من اعتراض بعض الدول على الضربات الروسية على داعش في سوريا قائلا: اليوم قامت الدنيا ولم تقعد لمشاركة روسيا في محاربة داعش، ونسأل من اعطى هؤلاء المعترضين الشرعية في التدخل بسوريا” مبينا ان “روسيا بدأت تتحرك بفعالية على الارهاب بالمقابل هناك من يريد بقاء داعش في العراق وليس القضاء عليه ونحن منذ اليوم الاول لتشكيل التحالف الدولي لم نرَ الجدية الحقيقية المطلوبة لمحاربة داعش”.وأكد العامري ان “داعش تشكل خطرا حقيقيا على العراق والمنطقة وعلينا الاستعداد والتهيؤ في المعركة وان لانتباطأ وهذه المهمة اساسية للمعركة مع داعش” موضحا “نقول بصراحة ان المعادلة التي يجب ان نبينها لمقاتلة داعش هو توحيد جهود الجيش العراقي والشرطة والحشد الشعبي وابناء العشائر من ابناء المناطق وكل من يحاول ان يقف موقفا سلبيا تجاه هذه المعادلة هو يريد ان يطيل من عمر داعش واستمراره في المنطقة”. ولفت الى ان “الجيش والحشد الشعبي وحدهما عاجزان في تحقيق النصر دون مشاركة ابناء المناطق ومعهم سنحقق النصر، واليوم اكثر من 80 يوما يمر على تطويق الرمادي ولم تتحرر ولكن نحن ماضون بذلك ومستمرون بالعمليات ضد داعش ونأمل في الايام القليلة القريبة ستكون لنا جولة مع الدواعش للانتصار عليهم كونها معركة مصيرية ومهمة”.وعن التظاهرات الشعبية في عدة محافظات قال الأمين العام لمنظمة بدر انها “حق كفله الدستور وحالة حضارية للمطالبة بالحقوق من التظاهرات السلمية ونحن مع استمرارها واملنا في ان يكون الوعي كبير كما هو الان في الحفاظ على سلمية التظاهرات ومنع المندسين الذين يريدون تحريفها الى اعمال مؤذية” مؤكدا “نحن نؤيد وندعم التظاهرات السلمية”.وعن ملف الاصلاحات اشار العامري “نحن مع كل الاصلاحات وبكل المؤسسات سواء في السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية والمؤسسة الامنية وبشكل جذري وحقيقي بل نحتاج ايضا الى اعادة النظر بالكيانات السياسية ومراجعة انفسنا وتصرفاتنا وهذه من الشجاعة”.وأضاف “اننا وفي الوقت الذي ندعم فيه هذه الاصلاحات نحن ضد الهدم وهناك من يريد ذلك وان هدم السلطة التشريعية والقضاء هو الذهاب الى المجهول” متهما اطرافا لم يسمها “بمحاولة هدم العملية السياسية التي لم تأت مجانا وان التبادل السلمي للسلطة جاءت بتضحيات كبيرة وسيول من دماء الشعب العراقي ولايمكن ان نقبل المس بها كما لا مانع من تغيير الاشخاص ولا ندافع عنهم”.وأوضح العامري ان “اصلاح النظام له ثلاثة خيارات اما بتعديل وزاري او تغيير الحكومة او انتخابات مبكرة ونحن منفتحون على هذه الخيارات” مستدركا بالقول “لكن الذهاب الى انتخابات مبكرة بوقت مازالت فيه نينوى والانبار ومناطق اخرى تحت سيطرة داعش فنقول كيف ينتخبون الاهالي هناك لذا ان الحديث عن انتخابات مبكرة حق مشروع لكنه غير واقعي”.وأكد “عدم امكانية الحكم باغلبية سياسية دون مشاركة جميع المكونات ولايمكن تحقيق حكومة الاغلبية سواء شيعية وغيرها ولايمكن تجاوز الكرد والسنة وهذه فيها سلبيات ولكن فيها ايجابيات ايضا تعزز الوحدة الوطنية وهي ليست محاصصة وانما استحقاق انتخابي للمكونات”.وأضاف العامري “كما ان من مهام الاعلام تحصين الامة من هذه المؤامرة وكشفها امام الشعب العراقي واذا كان للاعداء مؤتمرات اعلامية لنشر افكارهم يجب ان يكون لدينا اعلام المقاومة يواجه كل التحديات من خلال عقد هذه المؤتمرات، وهذه المهرجانات ويجب ان نركز كل جهودنا وبتنافس لعقدها لاسيما وان الدعم الاعلامي مستمر للارهابييم وطوابير الموت يأتي بشكل يومي الى سوريا والعراق وان الجميع يعلم انهم يمرون من تركيا وللاسف حتى اعلامنا يذكر ذلك بخجل”.وأشار الى ان “الاعلام المعادي الى اليوم يسمي المتطوعين من الشعب العراقي الذي لبى نداء المرجعية الدينية للدفاع عن دماء الناس يسميهم ميليشيات ويسمي داعش مقاتلي الدولة الاسلامية وهذا من الاعلام المعادي والغربي”.وشدد العامري على “دور الاعلام في تسليط الضوء على التحديات وكشف المؤامرات فهي لاتُعد ولاتُحصى وما ان تنتهي مؤامرة الا ان تبدأ اخرى وبهذا الوقت بالذات يتحمل الاعلام مسؤولية كبيرة والمهمة الاولى له هي كشف هذه التحديات ورصدها وتحديدها واولوياتها”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *