آخر تحديث:
بغداد/ شبكة اخبار العراق- حذر أمين عام منظمة بدر القيادي في الحشد الشعبي هادي العامري، من محاولات لعصابات داعش الارهابية جر المحافظات الجنوبية والوسطى الى “الفوضى” داعيا في الوقت نفسه “بعض السفارات الى عدم اللعب بالنار والمساس بسيادة العراق”.وقال العامري في كلمته بحفل تأبيني اقامته الهيئة السياسية للتيار الصدري اليوم بذكرى استشهاد محمد محمد صادق الصدر “نحن اليوم في معركة قاسية مع داعش ومع الارهابيين وقدمنا وما زلنا نتقدم خيرة الشباب العراقي المؤمن الرسالي وهؤلاء نفتخر بهم فهم ينزفون الدماء كونهم من مدرسة المرجعية الدينية والشهيدين الصدرين وذلك بفضل هذه الدماء الطاهرة للمراجع العظام والكادر الرسالي المؤمن الذي ضحى بالامس ويضحي اليوم في جبهات القتال”.وأضاف ان “خروج هذه التظاهرات هي بفضل هذه الدماء ولانسمح لاحد المساس بالمرجعية والرموز الدينية وبالدين ولن نسمح بذلك أبداً فهم فخر العراق فقدموا دمائهم الزكية لهذا البلد وشعبه وبفضلها نعيش اليوم بهذه الاجواء من الحرية”.وأشار العامري الى “الخطر اليوم مازال قائما وان داعش فهمت الموقف فهما اخر لذلك تصورت بان وضع النظام مهتز وان الجمهور الذي يمد بالمقاتلين قد ضعف وعلينا ان لانبعث رسالة خاطئة الى داعش وعلينا مسؤولية الحفاظ على فتوى المرجعية حية وان نبقى مد الجبهات بالمقاتلين وان تكون مقدمة الاصلاحات لهؤلاء للمقاتلين”.وتابع “كما علينا عدم الضعف ومحاربة الفساد المالي والاداري وان تتوفر فينا الشجاعة للاشارة الى الخطأ اينما كان وعلينا محاربة الفاسدين مهما كانوا فاليوم مطلوب منا باكثر من اي وقت اعادة النظر بانفسنا وحركاتنا وبكل شجاعة وان نخرج المسيئين منها”.وأكد القيادي في الحشد الشعبي بان “التهديد مازال قائما وان داعش تفكر بسحب المحافظات الوسطى والجنوبية التي كانت دائما سندنا لدعمنا المادي والمعنوي والمقاتلين الى عدم الاستقرار واذا استطاعوا ذلك ستؤثر على الجبهة وعلى الشعب العراقي المقدم للشهداء”.ودعا الى “اعطاء الاولية للجبهات ونحن مع الاصلاح ولكن يجب ان يكون جذريا بمحاربة الارهاب حتى لا تكون هناك فوضى، ولدينا وثيقة الدستور يجب المحافظة عليها ومراعاة القوانين”.كما دعا العامري “بعض السفارات الموجودة في العراق وان تعيد حساباتها وتحاول ان لا تلعب بالنار فاننا لن نسمح لها بالتدخل في شؤونا والسيادة خط احمر” داعيا اياها الى “اعادة تعاملها مع الوضع العراقي”.وتابع ان “الشهيد الصدر كان واضحاً وكان يعي بانه في طريق الشهادة ومضى واستشهد رضوان الله عليه ليخلق قاعدة جماهيرية واسعة وتيارا واسعا فهو قد قام بعمل عجزنا عنه من بناء هذه القاعدة التي تستطيع الوقوف ضد الظالمين”.وأضاف ان “مسؤوليتنا اليوم جميعا وليس فقط على اتباع التيار الصدري حفظ هذا الخط المقاوم للظلم والطغيان وعدم الاستسلام وعلينا التعلم من مدرسة الشهيدين الصدرين الايثار والصبر والتحمل والمقاومة ونحن نعيش في ظروف استثنائية بمنهج الصبر على المحن”.