العبادي:بإمكان الصين ان تلعب دورا مهما في مكافحة الارهاب

العبادي:بإمكان الصين ان تلعب دورا مهما في مكافحة الارهاب
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- قال  رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي ان العالم مدعو لمحاربة الفكر المتطرف لأنه اساس الارهاب ، وان داعش جاءت بعقيدة فاسدة لاعلاقة لها بالدين الاسلامي وهي مشروع لتشويه الاسلام ولذلك فان ضرر هذه العصابة الاجرامية أشد على الاسلام والمسلمين من ضررها على الاخرين .جاء ذلك في حديثه اليوم لوسائل الاعلام الصينية ( وكالة انباء شينخوا وقناة ccctv) ، والذي تناول فيه العديد من القضايا والعلاقة مع الصين ، واكد ان العراق يتطلع لتطوير التعاون الثنائي في جميع المجالات ، وان الصين بامكانها ان تلعب دورا كبيرا في محاربة الارهاب باعتبارها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ، وأن تقدم الكثير للعراق في مجال الدعم العسكري والتسليح والتدريب لقواتنا التي تواجه داعش، ونأمل ان تحقق زيارتنا المقبلة الى الصين زيادة في التعاون وتوسيع مشاركة الشركات الصينية في تطوير الخدمات والبنى التحتية والاستثمار في مجالات النفط والطاقة وغيرها .وجدد رئيس مجلس الوزراء رفضه القاطع لانتهاك السيادة الوطنية ودعوة تركيا لسحب قواتها من الاراضي العراقية بشكل كامل ،والتي دخلت اراضينا دون موافقة الحكومة العراقية، مشيرا الى مضي العراق باتخاذ الاجراءات اللازمة لحفظ سيادته ومتابعة الشكوى التي تقدم بها لمجلس الأمن الدولي والجامعة العربية ، معربا عن امله باصدار قرار يدعو تركيا لسحب قواتها في جلسة مجلس الأمن التي دعا اليها العراق ،وفي ضوء التأييد الواسع من المجتمع الدولي لحق العراق في الدفاع عن سيادته .وحول الموقف من التحالف الاسلامي الذي اعلنت السعودية تشكيله ، قال رئيس مجلس الوزراء : لقد فوجئنا باعلانه ولم يتم استشارتنا وهناك خطأ جوهريا يتمثل باعلامنا بتشكيل هذا التحالف بعد اعلانه ، خاصة وان العراق دولة تحارب داعش على الارض ، فكيف ينشأ تحالف ضد الارهاب ويستثني منه العراق ولايتم التعامل مع سوريا ، وكيف يتشكل من دول معظمها لايملك امكانات وقدرات على مواجهة الارهاب.واضاف حيدر العبادي اننا نريد مشروعا حقيقيا لمحاربة داعش واسنادا ودعما من هذه الدول التي لم تقدم مساعدة حقيقية للعراق في مواجهة الارهاب ، مؤكدا ان العراق من اوائل الدول الداعية لمحاربة الارهاب وعصابات داعش في وقت كانت الكثير من دول العالم تعتقد انها في منأى عن هذا الخطر الذي يستهدف الجميع .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *