بغداد/شبكة اخبار العراق- أدانت رئيس حركة “إرادة” النائبة حنان الفتلاوي الاثنين، ردود الأفعال “غير المسؤولة” تجاه حادثة اختطاف النائب زيد الجنابي ومقتل من معه.وفيما أشارت الفتلاوي إلى أن “الإرهاب استهدف الشيعة قبل السنة”، رجحت أن تكون الحادثة “تصفية حسابات داخلية بين السنة” أو “تبريرا” لدخول قوات أميركية برية إلى العراق.وقالت الفتلاوي في بيان: إنه “في الوقت الذي ندين فيه أية جريمة إرهابية تستهدف أي مواطن برئ في العراق من أي طائفة أو دين أو مذهب، نستغرب من ردود الأفعال غير المسؤولة بشأن حادثة النائب زيد الجنابي والتي صدرت من قبل بعض النواب والمسؤولين السنة أو أشخاص بحضور بعض من هؤلاء المسؤولين ولم يردوا عليها أو يشجبوها”.وأضافت الفتلاوي، “أننا إذ ندين مثل هذه التصرفات التي تسيء للنسيج الاجتماعي وتؤجج الفتن، نود أن نذكر أخوتنا السنة أن الإرهاب استهدفنا قبل أن يستهدفكم، فنحن فقدنا ألف و700 من أولادنا في سبايكر وألف في بادوش، بالإضافة إلى 500 في الصقلاوية وغيرهم الكثير، فهل هناك دم احمر ودم اخضر”.وتابعت “نحن نرفض أية إساءة أو اتهام لأية جهة قبل أن تقول الأجهزة الأمنية كلمتها، إذ لا يستبعد أن تكون هذه القضية تصفية حسابات داخلية بين السنة أنفسهم، أو جهة تريد خلق فتنة طائفية”، مبينة أنه “لا يستبعد أيضاً أن تكون الجهة التي قامت بالجريمة تريد خلق فوضى لتبرير دخول قوات أميركية برية”.وأوضحت الفتلاوي، أن الحادثة “ربما تكون محاولة لتجريد قوات الحشد الشعبي من سلاحها”، معربة في الوقت ذاته عن استغرابها بالقول “لماذا لم يتخذ السنة نفس الموقف تجاه جريمة الإبادة الجماعية بحق البو نمر والبو فهد وهم سنة أيضاً، أم أن هوية القاتل آنذاك كانت معروفة”.ودعت رئيس حركة “إرادة” إلى “ضبط النفس وعدم التجاوز من اجل تفويت الفرصة على من يريد خلط الأوراق”.يشار الى أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار، مساء الجمعة (13 شباط 2015)، على الشيخ قاسم سويدان أحد وجهاء عشيرة الجنابات وابنه محمد قاسم سويدان وأردوهما قتيلين في منطقة الشعب شمالي بغداد، بحسب مصدر امني.
الفتلاوي:اغتيال الشيخ الجنابي تصفية حسابات داخلية بين السنة!
آخر تحديث: