الكربولي:العبادي يتحمل مسؤولية ما يحصل في ديالى

الكربولي:العبادي يتحمل مسؤولية ما يحصل في ديالى
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة اخبار العراق- ندد القيادي البارز في ائتلاف القوى العراقية جمال الكربولي الاثنين بما وصفها عمليات “التطهير المذهبي والابادة” ضد ابناء السنة في مناطق عديدة من البلاد وقال إن مجاميع “معروفة” التمويل متهمة بالضلوع فيها.وقال الكربولي الذي يرأس كتلة الحل وهو علماني في بيان : إنه يحمل رئيس الوزراء حيدر العبادي بوصفه القائد العام للقوات المسلحة “مسؤولية السكوت والتهاون والتغاضي عن مجازر التطهير المذهبي الذي تتعرض له العشائر والمناطق السنية في مدن محافظة ديالى وبشكل يومي ومنظم من قبل مليشيات اجرامية معروفة الانتماء والتمويل والتبعية”.واضاف الكربولي “تأملنا خيرا عندما تضامنا ودعمنا السيد العبادي لسدة رئاسة الحكومة املا في تغيير منهج الحكم وصون كرامة وحقوق ودم اهل السنة في العراق”.وتابع “ولم نأمل منه الضعف والخنوع والقبول بقتل اهلنا وابناء شعبه في مدن محافظة ديالى والانبار وبابل وصلاح الدين دون ان تكون له انتفاضة للحق واجراءات صارمة تضرب بالحديد على قادة المجاميع المليشياوية المجرمة وقيادات الجيش والشرطة التي تساندها وتدعمها وتوفر لها الغطاء القانوني للقتل”.واكد رئيس حركة الحل ان “ما يجري في مدن ديالى (جلولاء والسعدية والقرةغول والعظيم) وقبلها في سامراء وتكريت وهيت هي جرائم حرب وابادة بقصد التغيير الديمغرافي وهي جرائم يعاقب عليها القانون الدولي”.وقال “ونخشى على العبادي كونه للقائد العام للقوات المسلحة ان يكون احد المدانين بها اذا استمر سكوته عليها”.وطالب الكربولي “مرجعية السيد السيستاني وقادة التحالف الوطني الى تحمل مسؤولياتهم التاريخية والاخلاقية وحقن دماء المسلمين من اهل السنة وان يتقوا فتنة ستحرق الاخضر واليابس اذا فشلوا في لجم المليشيات وان يقروا بان (داعش والمليشيات وجهان لعملة واحدة) والضحية هو المواطن العراقي ايا كان دينه او مذهبه واعتقاده”.وناشد رئيس حركة الحل “القيادات السياسية السنية والوطنية برفع الخجل والاستحياء والمطالبة بصوت عال بحقوق اهل السنة وفقا للاتفاقات السياسية لتشكيل الحكومة واستنكار جرائم المليشيات الارهابية ومجازرها في ديالى وسامراء وتكريت والانبار كاستنكارها لجرائم داعش الارهابية”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *