الكردستاني:القضاء العراقي “ضد ارادة الشعب “

الكردستاني:القضاء العراقي “ضد ارادة الشعب “
آخر تحديث:
 بغداد/ شبكة اخبار العراق- وصف نائب عن التحالف الكردستاني رفض مجلس القضاء الاعلى لطلب رئيس المجلس مدحت المحمود باحالته الى التقاعد بـ”المسرحية”.وقال ماجد شنكالي : “ما جرى في مجلس القضاء الاعلى هو مسرحية كان بطلها مدحت المحمود واعضاء المجلس” على حد تعبيره.وأضاف “كما يقال ان العدل هو اساس الملك فبداية الاصلاحات كانت يجب ان تبدأ باصلاح النظام القضائي في العراق لان ملفات الفساد يتم تسيسها داخل هذا النظام منذ 2003 ولحد الان وتم هروب الكثير من الفاسدين من العراق بالتواطؤ مع النظام القضائي”.على حد قوله.وتابع شنكالي “اننا ندعو وبحسب دعوة المرجعية الدينية والشعب العراقي حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي الى اصلاح النظام القضائي وتغيير الوجوه الموجودة فيه منذ 2003 والبدء بتطبيق اصلاحات حقيقية وواقعية”.كما دعا “مجلس النواب الى ضرورة تشريع قانون المحكمة الاتحادية ليضع اللبنة الاولى في مسار تطبيق الاصلاحات في القضاء”.وكانت المرجعية الدينية العليا والمتظاهرين قد جددوا مطالبهم باصلاح القضاء.وقال ممثل المرجعية السيد أحمد الصافي في خطبة الجمعة أمس “لا نريد الاستغراق في بيان اوجه الفساد والتقصير في عمل الجهاز القضائي خلال السنوات الماضية لكننا نشير الى ان ما يلاحظ من تكاثر الفاسدين من لصوص المال العام وعصابات الخطف والابتزاز وشيوع ثقافة الرشاوى في كافة مفاصل الدولة و المجتمع هو من نتائج تخلف الكثير من المسؤولين في هذا الجهاز عن القيام باداء بواجباتهم القانونية”.وكان مجلس القضاء الأعلى رفض بالاجماع في جلسة استثنائية عقدها في 17 من اب الجاري، لمناقشة تطوير المسيرة القضائية طلب رئيس المجلس القاضي مدحت المحمود باحالته على التقاعد “لان المصلحة العامة والعدالة في هذه المرحلة تقتضي البقاء في مهامه رئيساً لمجلس القضاء الاعلى والمحكمة الاتحادية العليا”.حسب قرار المجلس.ودعا رئيس الوزراء حيدر العبادي السلطة القضائية عقب دعوة المرجعية باصلاح القضاء والقيام بسلسلة اجراءات جذرية لتأكيد هيبة القضاء واستقلاله وتمكينه من محاربة الفساد وتكريس مبدأ العدالة بين المواطنين”.كما طالب المتظاهرون بضرورة تغيير [مدحت المحمود] متهمين اياه بـ”الفساد”.في حين قال رئيس مجلس النواب سليم الجبوري انه “من العبث التكلم عن اصلاحات دون اصلاح القضاء وان طال رموزه.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *