بعد ما طلع من المنصب..المطلك:حزب الدعوة خراب العراق!

بعد ما طلع من المنصب..المطلك:حزب الدعوة خراب العراق!
آخر تحديث:
 بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا الامين العام للجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك الى تشكيل حكومة تكنوقراط ولجنة محايدة باشراف أممي لمراقبة وضمان عمليات الاصلاح التي اعلنها رئيس الوزراء حيدر العبادي مؤخراً” مطالباً ” الاستعانة بمؤسسات دولية متخصصة بكشف عمليات الفساد وضمان حيادية الاصلاحات”.وشدد المطلك بحسب بيان لمكتبه خلال مؤتمر كرس لمناقشة الاوضاع في محافظة الانبار عقد ببغداد اليوم على “أهمية الدفع باتجاه تشكيل حكومة تكنوقراط وان تشمل الاصلاحات العملية السياسية وتطال البرلمان والدستور والقضاء وغيرها”.وقال بحسب البيان :”نلتقي اليوم بين ابناء البيت الواحد، والهم والحزن الواحد، بل نحن اصحاب الجرح العميق الواحد، جرح الانبار ونينوى وصلاح الدين وديالى وكركوك وجميع مدن العراق الكبير،انه جرح النازحين المشردين المهمشين والمهاجرين الفارين الى المجهول وبلدان الغربة، وجرح الابرياء المظلومين المنسيين القابعين في غياهب السجون والمعتقلات”.وتابع “انما هو جرح المتظاهرين المعتصمين من ابنائنا الذين تظاهروا لعام كامل ثم خنقت اصواتهم وضاعت امالهم امام صروح الدكتاتورية والمكابرة والاستعلاء” على حد قوله.ولفت المطلك الى ان “من يعتقد ان الانبار واهلها الاصلاء يمكن لهم ان يستسلموا امام الضغوطات والمؤامرات ومحاولات شق صفوفهم وتقسيمهم بحسب الاهواء والاجندات السياسية، فهو مخطئ وواهم، ويتوجب عليه ان يراجع تاريخ هذه المحافظة وسيرة ابنائها وعلمائها وأبطالها وشهدائها”.ودعا الى “شد الهمم وتوحيد الصف وتناسي الخلافات التي يفترض ان تتصاغر امام هدفنا الاسمى المتمثل بتحرير ديارنا من دنس الاشرار والطامعين واصحاب المخططات الخارجية”.وأضاف “تعلمون اننا اعلنا مساندتنا لجميع حزم الاصلاح التي طرحت مؤخرا، وجاء تأييدنا من منطلقات وطنية وامل حقيقي في اصلاح المؤسسات الحكومية وبناء دولة مستقرة وفق منظورات العدالة والمساواة وتحقيق امال الشعب العراقي ككل”.وبين “قدمنا الفرصة وتخلينا عما تخلينا عنه والذي لم يكن لنا هدف غاية منذ البدء، وصبرنا على مشكلاته وبلائه، املا برفع بعض الظلم ودفع الاذى عنكم قدر المستطاع، غير ان استقراءات الاجواء ومقدمات الاصلاح بدا انها تسير بعيدا عن مطالب الجمهور ومطالبنا الحقيقة، وهموم اهلنا النازحين والمهمشين، الذين كان يفترض ان يكون لهم نصيب من الاصلاحات يسهم في تسريع اعادتهم الى ديارهم، لاسيما في المناطق التي تحررت من احتلال داعش والتي بقي اهلها يقاسون البعد والحرمان من دون مبررات واقعية مثل مدن يثرب وجلولاء وجرف الصخر وغيرها”.وأكد المطلك ان “الاصلاحات هدف كل مواطن شريف ينادي بالتوازن والعدل وابعاد المفسدين، من دون الاضرار بالتوافقات الوطنية واستغلالها لتصفية الخصوم وأبعادهم عن ساحة الاصلاح والاساءة الى تاريخهم الوطني، فليس من المعقول ان تتبنى جهة معينة او حزب معين جميع مفردات اصلاح الخراب والتي كان هو نفسه سببا رئيسيا في ايجاد تداعياتها ومشكلاتها ويحاول اليوم تأدية دور المصلح ايضا بعيدا عن جميع الفرقاء السياسيين”. في اشارة الى حزب الدعوة الاسلامية الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء حيدر العبادي ويشغل امانته العامة رئيس الحكومة السابق نوري المالكي.وأشار “نحن نؤكد ان الاصلاحات يتوجب ان تسير وفق منهج مدروس تؤدي بالنتيجة الى ضرب اجهزة الفساد ورؤسها التي نخرت الدولة وجعلت من العراق بلداً مفلسا واثرت بشكل مباشر على مستوى الامن واداء الدولة ودفعت الكثير من المواطنين الى النفور من بلدهم”.ولفت الى ان “الدولة التي لاتمتلك ادلة على الفاسدين بالرغم من عددهم الكبير واثرهم الواضح فلا يمكن لها ان تمتلك مقومات الدولة الحقيقية، ونود في هذا المجال ان نقدم مقترحا يقضي بتشكيل لجنة محايدة من ذوي الخبرة والنزاهة والكفاءة وباشراف الامم المتحدة، والاستعانة بشركات دولية متخصصة لها القدرة على كشف الفساد ومكافحته لتراقب عملية الاصلاح”.وأضاف “كما تضمن هذه اللجنة انها لن تستهدف احدا بدوافع سياسية وتؤدي بالنتيجة الى حكومة من وزراء تكنوقراط يؤدون دورهم بحيادية وتجرد بعيدا عن الحزبية والاثنية والمصالح السياسية والخاصة، ودفع العملية السياسية برمتها نحو الاصلاح المؤسساتي الذي يفترض ان يطال مفاصل رئيسية كالبرلمان والدستور والقضاء ومراجعة جميع قوانين الظلم والتعسف والتهميش التي كانت وما زالت تنذر بتفشي الطائفية ودفع البلاد الى هاوية التقسيم”.وذكر المطلك “باهمية توحيد الكلمة وتقريب وجهات النظر بينكم وتقديم مصلحة الانبار واهلها على اية مصلحة او غاية زائلة فانتم اهل الكرم والاصالة والاباء وستبقون كذلك وستعود الانبار ومدنها الى سابق عهدها زاهية رائعة.يذكر ان صالح المطلك يكنى ابو التصريحات النارية واهم تصريح سابق له”كل من يشترك بحكومة المالكي هو خائن “واذا به نائبا له!!.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *