قمي:امريكا والسعودية وقطر وتركيا وراء تظاهرات العراق!!

قمي:امريكا والسعودية وقطر وتركيا وراء تظاهرات العراق!!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة اخبار العراق- قال السفير الايراني السابق في العراق حسن كاظمي قمي ان التظاهرات التي تشهدها عدد من المدن “تحركات مشبوهة تقوم بها بعض التيارات المجهولة تحت غطاء الاحتجاجات الشعبية”.ونقلت وكالة “تسنيم” عن قمي، إن “المعلومات تظهر بأن بعض السفارات التي تدعم الارهاب في العراق تقف وراء هذه تحريض المتظاهرين في العاصمة العراقية بغداد”.وأشار في هذا الحديث الي جذور الاحتجاجات في العراق وقال “ان هذه الاحتجاجات ليست بالشيء الجديد في العراق الذي يشهد مثلها منذ تشكيل الحكومة العراقية الجديدة في عام 2003 الي يومنا هذا”.وشدد على أن الاحتجاجات كانت يتم تنظيمها حتى الآن بسبب قلة الخدمات أو الفساد الاداري أو المالي وتزداد خاصة في فصل الصيف وذروة درجة الحرارة التي تصل الي 60 درجة.وتابع السفير الايراني السابق في العراق قائلا “الا ان هذه المرة اختلف الامر عن السابق حيث أن مراجع الدين أكدوا علي حق الشعب في مطالبه حيث جاء في رسالة المرجعية الى الحكومة بأن الأخيرة ونظرا لانطلاقها من صميم الشعب فإن عليها القيام باصلاح الامور حيث امتثلت الحكومة فورا وأمرت بتشكيل لجنة الاصلاحات وقدمت هذه اللجنة للبرلمان العراقي الذي صوت عليه فورا”.واعتبر قمي الغاء مناصب نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بأنه قرار قانوني مؤكدا أن الدستور العراقي أيضا ينص علي هذا الموضوع ولذا فإن البرلمان صادق عليه فورا ودون تريث لأنه قرار قانوني.وحذر قمي من التداعيات الناجمة عن استغلال الوضع في العراق وركوب بعض الانتهازيين موجة التظاهرات وتحويل هذه التظاهرات الي اضطرابات مؤكدا أن مايشاهده المراقب فيها هو القيام ببعض التحركات المشبوهة التي قدمت التظاهرات وكأنها تدعم تيار خاص في العراق في حين أن الأمر ليس كذلك.وأشار الي الشعارات التي سمعت في هذه التظاهرات وقال ” كانت الشعارات في البداية تحمل طابعا احتجاجيا علي قلة الخدمات والفساد المالي والاداري الا انها تحولت شيئا فشيئا الي أن تطال المرجعية الدينية والتيارات الاسلامية السياسية ما يظهر مواجهة ارادة الشعب العراقي “.وأضاف قائلا ” ان التيارات التي بعثت بعض عناصرها الي الدول التي ترعي الارهاب مثل امريكا والسعودية وقطر وتركيا وبدأت بتدريب وتنظيم هذه العناصر تحضيرا لقيامهم بأعمال في العاصمة العراقية بغداد تحت غطاء نشاطات شعبية “.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *