مجلس الانبار يجتمع في بغداد لمناقشة اوضاع المحافظة

مجلس الانبار يجتمع في بغداد لمناقشة اوضاع المحافظة
آخر تحديث:

بغداد /شبكة اخبار العراق- يتحرك مجلس محافظة الانبار سريعا بالتعاون مع المحافظ الجديد الذي يبدو ان هناك توافقا منظورا بينه وبين اعضاء المجلس المختلطين حزبيا وعشائريا في المحافظة.الانبار (110 كلم غرب بغداد) بدأت فعليا التحرك بعدما قتل الالاف من ابنائها على ايدي تنظيم “داعش” الارهابي والطيران الحربي.ويعقد المجلس اليوم جلسة ببغداد العاصمة لسوء وضع مدينة الرمادي عاصمة الانبار الاقليمية وسقوط اغلب مدن المحافظة باستثناء أربع بيد التنظيم.ويقول مصدر من داخل اجتماع المجلس : ان المجلس يجتمع في هذه الاثناء لبحث اكبر ازمتين في المحافظة وهما الامن والنازحين.ويوجد مئات الالاف من النازحين داخل الانبار وخارجها في محافظة صلاح الدين المجاورة التي تعاني نفس الظروف وفي اربيل عاصمة اقليم كوردستان العراق.ومن المقرر ان يجتمع المجلس عصر اليوم بمجلس النواب العراقي لمناقشة اوليات وفد زيارة العاصمة الامريكية واشنطن لجذب الدعم الامريكي لتحرير الانبار.ووقعت اغلب مدن الانبار لسيطرة داعش وابرزها الفلوجة كبرى المدن بالاضافة الى القائم وعنه وراوة وكبيسية وهيت والكرمة.بينما لا تزال القوات العراقية تسيطر على اجزاء من الرمادي وحديثة والعامرية والحبانية.وزار المجلس برفقة المحافظ خلال ساعات الامس ممثل الامم المتحدة في العراق نيكولا ميلادينوف في بغداد الوضع الامني والانساني وازمة النازحين والمهجرين.وتابع مصدر المجلس ان “الزيارة تضمنت الضغط على التحالف الدولي لتكثيف طلعاته الجوية وتقديم الدعم والاسناد للقوات الامنية ومقاتلي العشائر في الانبار”.وكما تم الطلب بايصال المساعدات الغذائية والانسانية الى المحافظة من خلال المنظمات الدولية للاغاثة المرتبطة بالامم المتحدة.الى ذلك لا تزال الة الحرب تحصد العشرات من القتلى والجرحى في الفلوجة او ما تعرف محليا بأم المساجد.حيث افاد مصدر طبي من داخل مستشفى الفلوجة التعليمي عن وصول 11 قتيلا بينهم طفل وامرأة وسبعة جرحى سقطوا نتيجة القصف العنيف الذي تعرضت له عدد من مناطق واحياء مدينة الفلوجة.واكدت مصادر ان القصف استهدف عدة احياء سكنية من الفلوجة ومنها القاطع الجنوبي واحياء وسط وشرق المدينة مما تسبب بهدم واحراق عدد كبير من الدور والمحال التجارية.وتضيف المصادر ان القصف كان بواسطة صواريخ الراجمات والمدفعية الثقيلة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *