مصادر:تنسيق عسكري عراقي ايراني روسي باتجاه سوريا

مصادر:تنسيق عسكري عراقي ايراني روسي باتجاه سوريا
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- اكدت مصادر استخباراتية غربية أن خلية التنسيق ‏العسكري”الايرانية الروسية العراقية” تضم جنرالات ، مشيرة إلى أن المسؤولين الأميركيين أوضحوا أنهم غير ‏متأكدين إن كانت الحكومة العراقية تشارك ضمن هذه الخلية. وفي تعليق لمسؤول امريكي على وصول عناصر من الجيش الروسي إلى بغداد، ذكر المسؤول أن الروس بدأوا يظهرون في كل ‏مكان، وذلك في إشارة ضمنية إلى بدء موسكو في فرض وجودها العسكري بسورية، وهو الموضوع الذي سيكون في صلب ‏المحادثات بين الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين على هامش انعقاد الدورة الـ 70 للجمعية العامة ‏للأمم المتحدة يوم الإثنين.‏مقال “فوكس نيوز” لفت إلى أنه رغم انخراط الولايات المتحدة الأميركية كذلك في شن حرب على “داعش”، إلا أن إدارة باراك ‏أوباما عبرت عن قلقها من تداعيات الوجود الروسي بسورية على استقرار المنطقة.‏وبحسب القناة الأميركية، فإن الجيش الروسي أرسل إلى سورية عبر الأجواء الجوية الإيرانية، عدداً من الطائرات الحربية بينها 12 من نوع “سوخوي ‏اس ـ يو 25″، وعدداً من “سوخوي اس ـ يو 24”.كما ذكرت أن القوات الروسية بدأت في إجراء طلعات جوية بمقاتلات “سوخوي” فوق الأراضي السورية، انطلاقاً من مطار ‏باسل الأسد، في اللاذقية، موضحاً أن المقاتلات الروسية لم تبدأ بعد بإلقاء القنابل، أو تنفيذ مهمات هجومية، موضحاً أنها تقوم ‏فقط بالتحليق فوق المناطق القريبة من القاعدة الجوية التي أقامتها روسيا في المطار.من جهةٍ أخرى، رأى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لا يوجد حل للأزمة السورية سوى عن طريق تعزيز ‏مؤسسات الدولة ودعمها في مكافحة الإرهاب.‏ وقال بوتين في حوار بثت قناة “سي بي إس” الأمريكية مقتطفات منه اليوم إن أية أعمال ‏‏”ترمي إلى القضاء على الحكومة الشرعية ستخلق وضعاً يشبه ما نراه في دول أخرى في المنطقة ‏ومناطق أخرى، مثلاً في ليبيا، حيث تم هدم كافة مؤسسات الدولة”.‏وأضاف عشية توجهه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: “نرى وضعاً مماثلاً في ‏العراق. لا توجد أية طريقة لحل الأزمة السورية إلا عن طريق تعزيز الهيئات الحكومية الفعالة ‏ودعمها في مكافحة الإرهاب”.‏ودعا الرئيس الروسي إلى “حوار إيجابي مع المعارضة العقلانية”، وإجراء إصلاحات، مشدداً على ‏أن “الشعب السوري وحده يحق له أن يقرر من سيحكم البلاد”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *