مصدر:العبادي يرغب في “شراكة” استراتيجية مع الكرد

مصدر:العبادي يرغب في “شراكة” استراتيجية مع الكرد
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق يسعى رئيس الوزراء حيدر العبادي الى بناء شراكة مع الاكراد لمواجهة تنامي جبهات المعارضة التي يواجهها هذه الفترة.وكشف مصدر قيادي في حزب الدعوة الإسلامية اليوم :ان “المباحثات بين العبادي والوفد الكردي، الذي زار بغداد منذ ثلاثة أيام، تركزت على ثلاثة محاور كان موضوع الشراكة السياسية احدها”.وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، ان “العبادي يعتزم إعادة خط الشراكة الاستراتيجية بين الشيعة والكرد، بعد ان تضررت ابان فترة حكم نوري المالكي، والاستفادة من هذه الشراكة للبقاء في منصبه”، مشيرا الى ان “الكرد رحبوا مبدئيا بالموضوع، لكنهم اشترطوا ضمان حقوق كردستان المالية قبل اية اتفاقات أخرى”.وقال ان “الموازنة المالية التي أرسلت الى البرلمان تضمنت حصة إقليم كردستان، لكنها تضمنت ابوابا ربما تكون خلافية داخل البرلمان، وتضر بالنسبة المقررة للإقليم البالغة 17% من مجمل الموازنة”، مؤكدا ان “هذا الموضوع اقلق الكرد، الذين دعوا العبادي الى التدخل لمنع البرلمان حجب حصصهم المالية”.وكان الاتفاق النفطي بين بغداد واربيل نص على، قيام كردستان بتصدير 550 الف برميل من كركوك 300 منها تعود لخزينة الدولة و250 لإقليم كردستان من اجل سد ديون الشركات النفطية، الا ان هذا الاتفاق لم يمض طويلا حتى انهار، بسبب امتناع كردستان منح الحكومة الاتحادية المستحقات المتفق عليها.في غضون ذلك، نشرت صحيفة “HuffPost Politics” الامريكية، تصريحا لمحافظ كركوك نجم الدين كريم، الذي ينتمي الى حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، دعا فيه رئيس الوزراء حيدر العبادي الى “حل الحكومة وتقديم استقالته، وإعادة تشكيل حكومة تكنوقراط بقيادته، ممثلة من جميع المكونات العراقية، لضمان الانتصار على تنظيم داعش”.وأشار كريم الى ان “بعض المفاصل الحكومية المهمة تدار من قبل مسؤولين في أحزاب سياسية تمتلك جماعات مسلحة تابعة لإيران كوزير الداخلية الذي ينتمي الى منظمة بدر”، مضيفا ان “هذا الامر ساهم في تأجيل انتصار العراق على تنظيم داعش”.وتابع كريم، “يجب ان تعمل واشنطن بشكل وثيق مع طهران لانهاء وجود داعش في العراق، وإعادة الاستقرار لهذا البلد، لا سيما وان مصلحة ايران تكمن في عراق مستقر خال من الإرهاب”

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *