بغداد/شبكة أخبار العراق- بحث رئيس الجمهورية فؤاد معصوم مع السفير الاميركي لدى العراق ستيوارت جونز اليوم الثلاثاء الوضع السياسي والأمني والحرب ضد تنظيم داعش الارهابي ومشروع المصالحة الوطنية.وذكر بيان رئاسي اليوم : ان”معصوم استقبل في قصر السلام ببغداد السفير الاميركي وجرى خلال اللقاء الحديث عن مسار العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية وضرورة تمتينها خدمة للمصالح المشتركة للبلدين الصديقين، فضلا عن تداول الوضع السياسي و الأمني والحرب ضد تنظيم داعش الارهابي، وضرورة انجاز المصالحة الوطنية”.وأشار الرئيس معصوم إلى ان”العراق ينظر بعين الاهتمام إلى توطيد أطر التعاون وتعضيد العلاقات مع الولايات المتحدة، مثمنا دعم أمريكا والتحالف الدولي والبلدان الصديقة الأخرى للعراق في حربه ضد الارهاب، وتقديم المساعدة للنازحين والمهجرين في عموم البلاد”.كما أكد على أهمية تكثيف الجهود وتوحيد الصفوف باتجاه تحقيق المصالحة العامة، وضرورة اشراك الجميع من المؤمنين بالعمل الديمقراطي لتحقيق المصالحة التي لا ينبغي لها أن تستثني أحدا من غير المتورطين بقضايا الارهاب ممن تلطخت ايديهم بدماء العراقيين”.من جانبه جدد السفير الأمريكي بحسب البيان التزام بلاده بدعم العراقيين في حربهم ضد الارهاب واستمرار المساعدات على المستوى السياسي والأمني والعسكري ومجالات التعاون الأخرى”.كما بين السفير جونز اهتمام الولايات المتحدة بالجهود التي تبذل من أجل انجاح المصالحة الوطنية، مشيراً إلى أن التقدم في هذا المجال سيعزز من قدرات العراق في محاربة تنظيم داعش وسيزيد من زخم الدعم الدولي المقدم للعراق، كما سيزيد هذا الانجاز من قدرة الحكومة العراقية في تقديم الخدمات والاستمرار بالمسيرة التنموية”.وشدد السفير الأمريكي خلال الاجتماع على أهمية الدور المفصلي للرئيس معصوم في قيادة الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة والبت في القضايا الأساسية التي تهم الساحة العراقية، كونه راعيا للدستور وممثلاً للتوجه الوسطي والعقلاني في هذه المرحلة الحساسة”.