آخر تحديث:
بغداد/شبكة اخبار العراق- شارك أكثر من 100 من ممثلي منظمات المجتمع المدني، بما في ذلك المنظمات التي تركز على تمكين المرأة والشباب، في مؤتمر حول “إنشاء السلم الأهلي وشبكة التعايش الاجتماعي”وقال بيان لبعثة الامم المتحدة يونامي اليوم : ان المؤتمر ناقش كيفية تعزيز المشاركة الفعالة لللمجتمع المدني في المصالحة السياسية والمجتمعية ومكافحة التمييز العرقي والطائفي وعلى أساس المناطق، ومدى إسهامها في تعزيز المصالحة الوطنية والسلام الاجتماعي.ورحب نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جيورجي بوستن بالمشاركين مؤكدا “الدور الحاسم للمجتمع المدني في تهيئة بيئة مواتية لتعزيز وترسيخ قيم المصالحة في المجتمع والتأكيد على ان الأمم المتحدة مستمرة في دعم الجهود العراقية لتحقيق المصالحة الوطنية “.واثنى نائب الممثل الخاص للامم المتحدة على اعادة اقامة مكتب شؤون المرأة في لجنة المصالحة الوطنية مضيفا أن المكتب سيكون وسيلة لتسهيل مشاركة المرأة في دفع عملية المصالحة بما يتماشى مع الالتزام الوارد في قرار مجلس الأمن 1325.وقال “اعتقادي الراسخ بأن المصالحة لن تأخذ بعدا أكثر حيوية الا من خلال المشاركة الكاملة للمجتمع المدني وإشراكهم في المبادرات التي تستجيب للتحديات التي يفرضها الواقع المعقد في العراق. واضاف ان المشاركة مع المجتمع المدني، تحقق قيمة مضافة، لا سيما في المناطق بعد تحريرها من [داعش] حيث تحتاج على وجه السرعة معالجة المشاكل الإنسانية والتشريد. وفي كلمته في المؤتمر اكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية محمد سلمان السعدي، على الدور الاستراتيجي لمنظمات المجتمع المدني في دفع عملية مصالحة وطنية شاملة ومقبولة.وتجدر الاشارة الى ان المؤتمر نظم بالاشتراك مع لجنة التنفيذ والمتابعة لمكتب المصالحة الوطنية وبعثة الأمم المتحدة، ومساهمة سخية من حكومتي ألمانيا وهولندا حسب البيان .