شر البلية ما يضحك

شر البلية ما يضحك
آخر تحديث:

بقلم:خالد العاني

نقلت لنا الانباء ان نوري المالكي طلب من عبد المهدي عندما قابله في 11-11-2018 استحداث وزارة جديدة في حكومته تهتم بالمراّة والطفل حصرا لتلبية الطموحات والاستفادة من طاقات التربية والبناء والاعمار .. كما طالب جميع الكتل السياسية بدعم مقترحه مؤكدا انه لا يخالف الدستور ومن شأنه بناء مجتمع صالح ؟؟؟ انتهى الخبر …الله عليك يا ابو حميد شنو هل الحنية اللي متعبه قلبك ولم تسمح لك الظروف فيما سبق ان تطرح مثل هل الافكار النورانية وتنفذها ؟ يبدو ان الوحي كان غايب عنك او مغيبينه العذال والان كسر الطوق وخض اوتار قلبك لتعلنها صرخة عالية هزت عروش الكتل الصفراء التي كتلك الغدراء منها ولتتبنى هذه الفكرة لتبيض صفحتك السوداء من صفحات العراق هل سألت نفسك قبل ان تتفوه بهذا الكلام من صير هذه الملايين من الاطفال الايتام والنساء الارامل بعد 2003 ومن كان سببا في العزوف عن الزواج ومن هو المسؤول عن انتشارالفساد والسرقات والمخدرات وثلم معاني الشرف والوطنية والرجولة ومن جوع الفقراء والمساكين ومن بذر اموال العراقيين وساعد على سرقاتها انت يا .. يصعب علي ان اسميك رجل لأن للرجولة معنى كبير انت فرقت الشعب وشجعت على الاقتتال ونفذت ما طلبته السفارة الامريكية منك قبل ان تسلمك مقاليد السلطة انت تدعي انك قائد معسكر الحسين والحسين بريء منك ومن امثالك لآن الحسين ابن بنت رسول الله لم يسرق ولم يقتل ولم ينافق واراق دمه دفاعا عن القيم والاخلاق ولم يسمح لولده ان يركب سيارة مطلية بالذهب ولم يجعل من اصهاره نواب في برلمان الايرانيين والامريكان ولم يحتفظ بملفات فساد لآناس ورطهم بالفساد ليجعلهم تحت رحمته ان لم ينفذوا ما يطلبه منهم ولم يسلم الانفار القذرة من الدواعش محافظة نينوى بدون قتال وسحبت القادة قبل الجنود تنفيذا لرغبتك في تدمير هذه المحافظة واذلال اهلها ؟؟صدقني لو اردت ان تسترد شيء مما فقدته ان توجه رسالة اعتذار الى الشعب العراقي وتطلب منهم المغفرة والرحمة وبعدها تنتحر حتى تأكد لهم ندمك على كل ما فعلت ان كنت تؤمن بالله واليوم الاخر والعدالة الانسانية وربما يتسامح الكثير معك عما فعلت بهم والعفو من شيم الاخيار وربما سيترحم عليك البعض اما اصرارك هذاعلى الكرسي والسلطة فستكون مثل الشيطان الرجيم في افواه المظلومين تلاحقك اللعنة الى يوم الدين

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *