عبد المهدي يفرض حظرا للتجوال في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب حتى اشعار آخر

عبد المهدي يفرض حظرا للتجوال في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب حتى اشعار آخر
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق- فرض رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، حظرا كاملا على التجول في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب العراقي، وذلك في اليوم الثاني من الاشتباكات بين متظاهرين معارضين للحكومة وقوات الأمن.وبدأ تطبيق حظر التجول في الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي اليوم الخميس 3/10، ويستمر حتى إشعار آخر.وفي وقت سابق، فرضت السلطات حظرا للتجول في ثلاث مدن أخرى، مع تصاعد المظاهرات للاحتجاج على سوء الخدمات العامة وتفشي الفساد وعدم توفر فرص عمل.وأدت الاضطرابات إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة المئات.وقطعت شبكة الإنترنت وحجبت شبكات التواصل الاجتماعي في بعض المناطق.وتعد المظاهرات، التي لا يبدو أن لها قيادة منظمة، الأكبر التي يشهدها العراق منذ تولي عبد المهدي منصبه منذ عام.وأنحت الحكومة باللائمة على من وصفتهم بأنهم “من مثيري الشغب” في الاضطرابات، بينما تعهدت بالتعامل مع مطالب المتظاهرين.وقال عبد المهدي في بيان ، إنه تقرر “منع التجوال التام في بغداد من الساعة الخامسة صباح يوم الخميس (الثانية صباحا بتوقيت غرينتش) وحتى إشعار آخر”.ويُستثنى من حظر التجول المسافرون من وإلى مطار بغداد والموظفون الحكوميون في المستشفيات وقطاعات المياه والكهرباء، وزوار المزارات الدينية.وفرضت قيود على الحركة بالفعل في مدن الناصرية والعمارة والحلة، جنوبي البلاد.ودعت الأمم المتحدة السلطات إلى ضبط النفس. وقالت جينين هينيس-بلاسخارت، مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة للعراق “من حق كل إنسان الإعراب عن رأيه بحرية، بما يتسق مع القانون”.في العاصمة، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية في محاولة لتفريق المتظاهرين في عدد من الأحياء.وحاول المتظاهرون الوصول إلى ميدان التحرير، وسط المدينة، الذي كانت الشرطة قد أغلقته، كما أغلقت جسرا قريبا يؤدي إلى المنطقة الخضراء حيث توجد سفارات ومكاتب حكومية.وأُعيد فتح المنطقة الخضراء، التي كان يحظر على معظم العراقيين دخولها منذ الغزو الأمريكي عام 2003، للجمهور في يونيو/ حزيران.وقال متظاهر لوكالة رويترز “نطالب بالتغيير. نريد سقوط الحكومة بأسرها”.وألقت وزارة الداخلية باللوم على “مثيري الشغب الذين يهدفون إلى تقويض المعني الحقيقي للمطالب (الخاصة بالمتظاهرين) وتجريدهم من السلمية”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *