علاوي:مفوضية الانتخابات “فشلت” في إدارة الانتخابات

علاوي:مفوضية الانتخابات “فشلت” في إدارة الانتخابات
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- اتهم زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي، الاربعاء، مفوضة الانتخابات بـ”وضع العراقيل” امام المواطنين وحرمان شريحة كبيرة من المشاركة، مؤكدا انها فشلت بادارة العملية الانتخابية، مطالبا باجراء فرز يدوي في بعض المناطق.وذكر اياد علاوي في بيان ، انه “منذ شهر تشرين الثاني عام ٢٠١٧ حيث دعت لتحديث البطاقة الانتخابية، دأبت مفوضية الانتخابات على وضع العراقيل والمعوقات امام المواطنين، فحرمت شريحة كبيرة من الشعب العراقي المشاركة بحجة عدم وجود بطاقات تحديث، فضلا عما اصاب النازحين واللاجئين”.وأضاف علاوي بحسب البيان، ان “المفوضية وفوق ذلك كله، فشلت في تنظيم انتخابات الخارج بصورة نزيهة، حيث سادتها الفوضى وهو ما دفعها لتمديد الانتخاب في اليوم الثاني منه لمدة ٣ ساعات وذلك لقلة اعداد الناخبين بسبب تعنت المفوضية بتحديد موعد الانتخابات في يوم عمل في اغلب دول العالم بالرغم من مناشدات الكثيرين من ناخبي الخارج والكيانات السياسية”.وأكد علاوي: “للأسف الشديد فشل مجلس المفوضين ادارة عملية الانتخابات بشكل مقبول، وهو ما سبق وحذرنا منه بسبب اعتماد المحاصصة في تشكيله وعدم اشراك القضاء واعتماد القضاة للمراقبة والاشراف على العملية الانتخابية، وذلك في رسالة وجهناها الى كل القادة السياسيين في العراق في شهر آب من عام 2016″، لافتا الى ان “الرسالة وعلى الرغم من انها حظيت بموافقة الجميع الا ان الالتفاف على هذا الرأي، واعتماد المحاصصة في تعيين الاشخاص، هو ماتسبب في تخبط مجلس المفوضين، الذي عمد لاعلان النتائج بالتقسيط من وعدم الاستجابة لمعالجة للخروقات التي حصلت وتحصل”.وتابع، انه “وقبل اعلان النتائج طالبنا وما نزال باعادة الانتخابات حيث اكتنف العملية تلاعب واسع منه”، لافتا الى انه “ورفعاً للاحتقان نؤكد ضرورة  اجراء عد يدوي في المناطق التي جرت فيها خروقات وتم تقديم طعونات فيها داخل العراق وخارجه،  كما يتعين التأكد من جوازات سفر الناخبين الكرام، واعطاء محافظة كركوك الاهمية القوى في العد اليدوي بسبب الخروقات التي حصلت في هذه المحافظة الكريمة”.وأشار الى ان “العملية السياسية أصبحت برمتها اسيرة لاوضاع انتخابية ستؤدي بالتأكيد الى رفض شعبنا الكريم لها، لذا ندعو المفوضية لاعادة النظر بالمخالفات فوراً، او اجراء انتخابات جديدة على الاقل في المناطق التي حصلت فيها طعون وخروقات وتزوير وتهديد، او ان تتحمل مسؤولية اي تداعيات سلبية تنتج عن التلاعب بارادة الناخبين”.هذا وأبدت أطراف سياسية مشاركة في الانتخابات التشريعية لعام 2018، شكوكاً حول نزاهة عملية الإقتراع، في عدد من محافظات البلاد، ومنها كركوك والسليمانية، فضلا عن مناطق أخرى متفرقة في البلاد، حيث طالب عدد منهم بإلغاء النتائج أو اعتماد العد والفرز اليدوي بدلاً عن الإلكتروني.يشار إلى أن أربعة أحزاب كردستانية، قد أعلنت صباح يوم الأحد 13 آيار 2018، رفضها الانتخابات النيابية التي جرت في عموم المحافظات العراقية، فيما طالبت بإعادة عملية الانتخاب في الإقليم والمناطق المتنازع عليها، في حين عبر الحزب الديمقراطي الكردستاني، عن شكوكه بوجود عمليات تلاعب مبرمج بأصوات الناخبين، وطالب بإجراء العد والفرز للأصوات في عموم إقليم كردستان يدوياً.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *