عنصرية فارسية مستشفيات السيستاني بإيران مجانية وبالعراق بالمال

عنصرية فارسية مستشفيات السيستاني بإيران مجانية وبالعراق بالمال
آخر تحديث:

بقلم:خضير طاهر

جريمة عنصرية معلنة ترتكبها مرجعية السيستاني – سواء هو أم ولده محمد رضا – هذه الجريمة أكثر الناس يعرفها ، لكن المصيبة سكوت الشيعة عنها .. صم بكم حمير لايتكلمون ولا يعترضون ، والجريمة العنصرية البشعة تتلخص في ان كافة المستشفيات التابعة لمرجعية السيستاني في إيران تعالج المرضى مجانا على نفقات أموال المرجعية الساكنة في النجف ، والأكثر من هذا ترفض هذه المستشفيات معالجة أي عراق من المسافرين الى إيران !

بينما نجد المستشفيات العتبة التابعة لمرجعية السيستاني في كربلاء والنجف ومجددا في بغداد كلها مستشفيات تجارية تجبر المريض على دفع تكاليف علاجه بأغلى الأسعار وفي منتهى الجشع دون رحمة !

والسؤال : هل السيستاني يعتبر العراقيين كفرة ليسوا مسلمين وبالتالي لايستحقون منه تقديم المساعدات الإنسانية لهم ، وان الإيرانيين أبناء بلده الأصلي هم وحدهم المسلمون ؟

علما الأموال التي تصرف على المستشفيات في إيران معظم أموالها عراقية تنهب وتسرق من قبل إبن السيستاني محمد رضا والعصابة التابعة له ، فالمرجعية لها حق إستيراد كافة السلع دون الخضوع للتفتيش ودفع الضرائب مما مكن مافيا محمد رضا السيستاني إستيراد كافة السلعة الفاسدة والمتاجرة بها وبيعها في الأسواق العراقية على مدار السنة ، والمرجعية تستلم دعما ماليا حكوميا مفتوحا ،وتوجد لديها مشاريع تجارية مشبوهة مثل الفنادق والمعامل وحتى بناء مطار في كربلاء ، وكذلك أخذ أموال الحقوق الشرعية من العراقيين ، وأيضا السيطرة على أموال العتبات داخل اضرحة : الأئمة : علي والحسين والعباس وموسى الكاظم ومحمد الجواد .. التي يرميها الزوار داخل قبور الأئمة .

أموال طائلة تنهبها مرجعية السيستاني وترسلها الى إيران .. في حين يوجد ملايين الفقراء والجياع من شيعة العراق ، يرفض السيستاني فتح مستشفى خيري مجاني لعلاجهم ، أليست هذه جريمة عنصرية ودينية وإنسانية ينفذها الحقد الفارسي ضد العرب ، لماذا لايعترض ويحتج شيعة العراق على هذه السرقات الكبرى للمرجعية لثروات بلدهم ويسألوا المرجعية : أين مشاريعها الخيرية لفقراء شيعة العراق ، وماذا قدمت هذه المرجعية من خدمات لهم غير نهب أموال وطنهم ؟

حتى لوكان السيستاني ليس له علاقة بالأمر ، وان ولده محمد رضا السيستاني يقف خلف هذه الجرائم فإن السيستاني الأب مسؤول شرعا عن الأموال التي يتصرف بها ولده خلافا للعدالة والمساواة بين المسلمين .. ويبدو نحن امام نفس جريمة مرجعية الخوئي عندما ترك أموال المرجعية يسرقها أولاده ويهربوها الى لندن وغيرها .. فإي مراجع هؤلاء الذين فشلوا في تربية أولادهم ولم يحافظوا على أموال المسلمين ؟!

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *