في 23 من الشهر الجاري..مهرجان ” تامرّا ” الشعري الأول في ديالى

في 23 من الشهر الجاري..مهرجان ” تامرّا ” الشعري الأول في ديالى
آخر تحديث:

بعقوبة/شبكة أخبار العراق- في خطوة هي الاولى من نوعها بدأت استعدادات اتحاد الأدباء والكتاب في محافظة ديالى، لاقامة مهرجان ” تامرّا ” الشعري الأول الذي سيفتتح في الثالث والعشرين من اذار الجاري لمدة يومين بمشاركة عدد كبير من الأدباء والمثقفين.  وقال رئيس  اتحاد ادباء وكتاب ديالى الأديب علي فرحانفي تصريح صحفي له اليوم :” إن ” مهرجان ” تامرّا ” سيمرر إشارات كثيرة ، أهمها ان انتصار محافظة ديالى على الإرهاب . واليوم تفتح أذرعها لكل العراقيين لتعمدهم بمائها الطهور”.  وأضاف إلى أنها ” قد خرجت من نفق الحرب الطائفية ، وجعلت من” داعش ” ينتحر على ترابها ، ديالى قوّضت الكراهية وتصدح الان للنصر وللحياة”.  كما وسيشارك في مهرجان” تَامرّا” الشعري الاول كل من الشعراء التي رتبت بحسب الحروف الابجدية، ” ابتهال بليبل ، اجود مجبل ،  حافظ باقر ، حسين القاصد ، د. ابراهيم مصطفى الحمد ، د. حامد الراوي ،  د. هشام عبد الكريم، راوية الشاعر،  سلامة الصالحي ، سلمان دَاوُدَ محمد،  شوقي عبد الامير، صلاح حسن السيلاوي ، طالب عبد العزيز، عادل الزبيدي، عارف الساعدي، عبد الزهرة السوداني، عبد المنعم الملياطي، علي الفوار، علي سعدون، قاسم والي،  فارس حرام،  فاضل ثامر،  كولالة نوري ،  مروان عادل حمزة، مؤيد حنون،  مؤيد نجرس ،  ناجح المعموري،  ناجي ابراهيم  ياسين طه حافظ “. ويشير إلى أن المهرجان كان رهانا ناجحاً على المحبة خلال الفترة القصيرة المنصرمة في ادارة اتحاد الادباء والكتاب في ديالى ،وقد تأسس إتحاد الادباء والكتاب في ديالى عام 1985 بمشاركة مجموعة بارزة من ادباء المحافظة منهم الشاعر غزاي درع الطائي ، الناقد الكبير سليمان البكري ، الشاعر محمد الصيداوي ، المرحوم الشاعر أديب ابو نوار ، الشاعر أمين جياد ، الشاعر احمد المانعي . كما وترأس الاتحاد في الدورة الانتخابية الاولى الناقد سليمان البكري.  يحرص هذا الاتحاد على الانفتاح على المشهد الثقافي العراقي ، فخلال ستة أشهر تم استضافة مجموعة لامعة من ادباء العراق مثل الروائي شوقي كريم حسن ، الشاعر عمر السراي ، الشاعر رعد زامل ، الشاعر محمد فارس، الشاعر عبد السادة البصري وغيرهم ، فضلا عن رموز ديالية كانت قد غادرت المحافظة منذ زمن كالمسرحي طه رشيد ود. حسين الانصاري . كما وتتم متابعة شؤون الادباء الرواد والاهتمام بالشباب تحديداً في محاولة لتسليط الضوء على تجاربهم الإبداعية، وكذلك الاهتمام بتنوع البرنامج الثقافي تعزيزاً للتفاعل بين المبدعين وجمهور المثقفين في المحافظة، رغم الكثير من التحديات التي تواجه الثيمة الثقافة . يذكر أن ” تامرّا ” هو  نهر بعقوبة العذب  إذ أن ( ديالى  بفتح الدال وإمالة اللام وهو نهر بعقوبة الأعظم يجري في جنبها وهو الحد الفاصل بين طريق خراسان والخالص).

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *