قوانين الأحزاب السياسية … دمار شامل ودائم للعراق ؟!

قوانين الأحزاب السياسية … دمار شامل ودائم للعراق ؟!
آخر تحديث:

بقلم:اياد عبد اللطيف سالم

القسم السابع

لقد نص القانون رقم (63) في 24/5/1972 على أن ( يؤسس في الجمهورية العراقية إتحاد للشباب يسمى الإتحاد العام لشباب العراق ، يأخذ صفة مؤسسة ذات نفع عام ، ويتمتع بشخصية معنوية لها كامل الأهلية القانونية وبإستقلال إداري ومالي ، وهو مؤسسة إجتماعية ديمقراطية تقدمية يمثل شباب العراق كافة ، دون أي تفريق بسبب الجنس أو العرق أو اللغة أو المنشأ الإجتماعي أو الدين ، ويعتبر جزءا لا يتجزأ من حركة الشباب التقدمية في الوطن العربي ، وإمتدادا لحركة الشباب الديمقراطية التحررية العالمية المعاصرة ، ويعتبر إتحاد الشبيبة الديمقراطي الكردستاني عضوا في هذا الإتحاد ، ويخضع في جميع شؤونه لأحكام نظامه الداخلي ، إلا فيما يرد به نص خاص في هذا القانون ، ولأن غاية الإتحاد ، العمل والنضال من أجل تحقيق إعداد وتعبئة شباب العراق للقيام بدورهم الطليعي الثوري في معركة الأمة العربية ضد الإمبريالية والصهيونية والرجعية والتخلف ، ومن أجل التقدم الحضاري وبناء المجتمع العربي الديمقراطي الإشتراكي الموحد ، والتخطيط والعمل لرفع المستوى التربوي والأخلاقي والوطني والقومي والإنساني لشباب العراق ، وتقوية شخصيته وتوطيد ثقته بنفسه وتحريره من الضياع والتسيب والفوضى ، وإنماء روح المسؤولية والنضال فيه ، وتوطيد روح التآخي في صفوفه وبين القوميات والأقليات المختلفة ، والقضاء على الإتجاهات الشوفينية الإنعزالية الرجعية ، وحماية الوحدة الوطنية من خلال نشر الوعى الوطنى التقدمى بين صفوف الشباب والجماهير ، وتأكيد الوحدة الكفاحية بين العرب والأكراد وسائر الأقليات الوطنية ، وتعزيز علاقات التضامن النضالي مع المنظمات المهنية والجماهيرية الأخرى ، والمساهمة مع قطاعات الشعب الأخرى في تقديم الخدمات العامة والعمل الشعبي والدفاع المدني ، والمشاركة في مشاريع التنمية الإقتصادية والإجتماعية والثقافية ، وتلبية حاجات الشباب والسعي لتوفير فرص العمل أمامهم والدفاع عن حقوقهم ومصالحهم ، و تنمية الروابط الأخوية بين الشباب العربي في الأقطار كافة ، والعمل على تحقيق وحدة تقدمية لحركة الشباب العربي بإتحاد عام للشباب العربي ، والتعرف على مختلف المنظمات والحركات والقيادات القومية التقدمية في الوطن العربي ، وتوثيق الصلات النضالية معها وبذل كل ما يلزم من جهود وتضحيات لمناصرتها ودعمها ضد أي طغيان أو إضطهاد ، والمساهمة الجادة في حركة الثورة العربية الهادفة إلى تحرير فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى ، والقضاء النهائي على جميع أشكال الوجود الإمبريالي أو الصهيوني في سائر أرجاء الوطن العربي ، وبناء مجتمع الوحدة العربية والحرية الإشتراكية ، والمشاركة الفعالة في الكفاح العربي المسلح ، والعمل على دعم وحماية وتطوير هذا الكفاح ، بما يكفل له الصمود والقدرة على إحباط جميع النزعات الإنهزامية الإستسلامية ، والإرتقاء به إلى مستوى حرب التحرير الشعبية ، ونصرة ودعم الحركات الثورية الرامية إلى القضاء على الإستعمار والإمبريالية العالمية والرجعية وكل أشكال العدوان ، وتأكيد حق الشعوب في نيل حريتها وتقرير مصيرها ، والنضال من أجل ترسيخ قواعد السلام العالمي العادل ، وتحقيق أفضل شروط التضامن مع المنظمات الشباب التقدمية والصديقة في العالم ، والمشاركة الفعالة في نشاطاتها بما يتفق وأهداف الإتحاد ، وطرح قضايانا القومية والدفاع عنها ، وحمل منظمات الشباب العالمية على تبنى الحقوق القومية العادلة للأمة العربية ، ومكافحة النشاط الصهيوني والإستعماري ، ومحاربة التمييز العنصري والإستغلال الطبقي والإضطهاد القومي ، والتأكيد على المساواة التامة في القيمة الإنسانية ، وفي جميع الحقوق والواجبات للأفراد كافة ، دون أي تفريق بسبب الجنس أو العرق أو اللغة أو المنشأ الإجتماعي أو الدين ، ويسعى الإتحاد لتحقيق أهدافه بممارسة النشاطات وتقديم الخدمات ، من خلال التعاون بين مؤسسات الشباب الرسمية وغير الرسمية ، وتطويرها وتشجيع الشباب للإنتماء إليها ، والمساهمة في نشاطاتها وفعاليتها وتنمية الروح التعاونية والعمل الجماعي والممارسة الديمقراطية بين صفوف الشباب ، وذلك عن طريق مشاركتهم في إدارة هذه المؤسسات وهيئتها ولجانها المختلفة ، والمشاركة في معسكرات ومخيمات الشباب للعمل الشعبي ، والتدريب على أعمال المقاومة والكفاح المسلح ، والتعبئة الجماهيرية بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة ، وعقد الندوات الجماهيرية والمناظرات وإلقاء المحاضرات ، وعرض الرقوق السينمائية والإفادة من وسائل الإعلام الأخرى ، لنشر الوعى الثقافي والإجتماعي والإقتصادي ، وترسيخ الوحدة الوطنية والنهج القومي التقدمي لثورة السابع عشر من تموز ، وتنمية روح البحث العلمي وتشجيع الترجمة والنشر والتأليف في أوساط الشباب بالتعاون مع الجهات المختصة ، وتنمية المواهب الثقافية والرياضية والفنية لديهم ، والعمل على تطوير شباب الريف وتعزيز صلاته بشباب المدن عن طريق السفرات والزيارات والندوات ، والنضال الفعال للقضاء على الفروق القائمة بين حياة الشباب في الريف والمدينة ، والتعاون مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والعالمية في مجال الشباب ، وإقامة أوثق الروابط معها وإقتباس الملائم من خبراتها ، بما يحقق تطوير وإنماء حركة الشباب على الصعيدين القطري والقومي ) .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *