كتب اسمه بالعملة “لفانه الفقر” و طارت البركة ؟!

كتب اسمه بالعملة “لفانه الفقر” و طارت البركة ؟!
آخر تحديث:

بقلم:زهير الفتلاوي

لم يكتب للحزب الحاكم النجاح والتوفيق اذ استلم حزب الدعوة مقاليد السلطة منذ سنة 2003 لا مشاريع ولا اعمار فقط فساد وسرقات واندثار المشاريع الاستراتيجية تدون على الورق وتخصص الاموال ولا تنفيذ على ارض الواقع العلاق استلم مكتب المفتش العام لوزارة النفط ، والامين العام لمجلس الوزراء ، واخيرا محافظ البنك المركزي العراقي . تحرق المليارات ويتم تقاسم الصفقات ولا وجود للاهتمام بمشاريع المواطن والوطن وتوفير ابسط الخدمات ، بدلا من معاقبة خولة الاسدي واحالتها الى القضاء يتم تكريمها وطمس معالم الجريمة بحجة غرق الاموال .سرقات في وضح النهار بسبب فساد مزاد العملة واختلاسات لا تعد ولا تحصى بحجة الحوادث وتقول خوله الاسدي والاعلام يخلط الاوراق فيما تعيش البلاد اجواء الاعمار والحلم الوردي وخوله ما تدري .. ! كتبنا عدة مقالات بخصوص مخالفات وسرقات المصارف الاهلية وهناك وديعة للعلاق ويغض النضر عن العقوبات ولكن لا وجود للاستجابة وردع المخالفين وحتى الامانة العامة لمجلس الوزراء ، ومجلس النواب ، وهيئة النزاهة يتم المساومة وتقاسم المقسوم والمواطن مسموط ولكن لا وجود للإيضاح وحق الرد وبيان كل الحقائق فيما يخص تلك السرقات . فقط يحصل هذا التغليس وعدم الرد على الاعلام في العراق ولا يعني الامر الحكومة العراقية ونتمنى تغيير هذا المنهج المعوج من قبل عبد المهدي ويتم الاستجابة لهموم الشعب ومعاناته والمساهمة في الحل من خلال اطلاع الاعلام والرأي العام على ما ينقل في وسائل الاعلام . ان اتصال المدعي العام الاستاذ موفق مع قناة الشرقية بقوله عدم معرفتنا بهذه الفضيحة وسرقة الاموال وسوف يتم التحقيق مع مرتكبي تلك الجرائم خير دليل على عدم متابعة ما ينشر ويكتب في الاعلام . خوله الاسدي مشغلوه بالتكريميات الوهمية واستلام الدروع والهدايا وتاركه اموال الشعب يعبث بها المجرمون ومافيا الفساد والارهاب ، وربما تحصل الاسدي والعلاق على جائزة افضل (مغلسين) ومغسلين للعملة لسنة 2018 . لقد تم طباعة العملة وتدوين اسم العلاق عليها بالخلسة ، وتحت الغطاء وتعتبر تدليس في القانون العراقي ويتم محاسبة المقصرين وهم بالوكالة وليس بالأصالة ولا يحق لهم تدوين الاسم في العملة . لم يرى الشعب العراقي الكريم الخير والبركة بهذه الاسماء التي حكمت البلاد ومنهم على العلاق على الرغم من كثرة الخيرات والميزانيات المالية الانفجارية والتي ذهبت الى كروش وجيوب المفسدين ولم يفلح حزب الدعوة من تغيير سلوكه الانتقامي وتوزيع الثروات وانعاش الاقتصاد وتعزيز الامن والامان وجلب انظار العالم الى الاهتمام بالبلاد والاستثمار والاعمار وننتظر التغيير من عبد المهدي وتغيير اسم العلاق من على العملة العراقية لوجود التشاؤم وعدم التفاؤل ،وضرورة محاسبة المتورطين بهدر هذه المليارات بالسرعة الممكنة وعدم تسويف القضية اسوة بالقضايا الكبيرة الاخرى.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *