كريم:على الأكراد طرد قوات”الاحتلال”من كركوك!

كريم:على الأكراد طرد قوات”الاحتلال”من كركوك!
آخر تحديث:

أربيل/شبكة أخبار العراق- حمل محافظ كركوك السابق، نجم الدين كريم، السبت، من وصفهم بالخونة من الاتحاد الوطني الكردستاني، والحشد الشعبي، السبب بوصول الأمنية في كركوك الى ماهي عليه الان.وقال نجم الدين كريم في مقابلة صحفية، ان “الحكومة العراقية اجلّت عملية استعادة الحويجة (جنوب كركوك) لما بعد تحرير الموصل حتى تسنح لها الفرصة لحشد قواتها حول كركوك، بدعوى تحرير قضاء الحويجة “، مضيفاً ان ” داعش لم يتصدى للقوات العراقية التي تقدمت نحو القضاء، ولقد رجعوا الى منازلهم وحلقوا لحاهم وبدلوا ثيابهم “، موضحاً ان “الخطة كانت حشد القوات بحجة استعادة الحويجة لكن المخطط كانت إعادة احتلال كركوك “.وأضاف كريم، ان “الحكومة العراقية كانت تعتبر قوات البيشمركة والآسايش وبقية القوات التابعة لاقليم كردستان بمثابة اعداء لها والاولى بالقتال، لهذا تركوا داعش بتلك المنطقة (الحويجة) ومازالوا متواجدين فيها”.وتابع، ان “هناك الكثير من الدواعش الذين دخلوا كركوك تحت مسمى النازحين، والحكومة العراقية تشدد الاجراءات الامنية فقط في نقاط التفتيش على الطرق التي تربط كركوك باقليم كردستان، اما بقية مداخل المدينة فلا تشديدات امنية عليها لذا فإن الدواعش يتجولون بحرية في مناطق كركوك كداقوق والدبس وبقية المناطق الاخرى”.وأوضح، “الحكومة العراقية هي المسؤولة عن ذلك كله، لانها اعتبرت معاداة البيشمركة واقليم كردستان اهم من القضاء على داعش في تلك المنطقة لذلك فإن داعش مازالت موجودة هناك وستبقى اذا ما استمر الوضع على ماهو عليه الآن ولم تعد قوات البيشمركة الى كركوك ولم يعد الوضع في المدينة الى ما كانت عليه قبل احداث 16 تشرين الاول 2017 اي قبل احتلال المدينة من قبل الحشد الشعبي والقوات العراقية الاخرى”.ولفت كريم الى ان “جماعة خيانة 16 تشرين الأول، بعدما كانوا يقولون ان مدينة كركوك آمنة ومستقرة ويدعون النازحين منها للعودة، هاهم الآن يؤكدون ان الوضع بكركوك متردي، وغير آمن وغير ومستقر، والكل يعرف ذلك حتى لو لم يعترفوا”، مضيفاً ” لقد تم تسليم كركوك بأوامر من هذه الجماعة وامروا القوات التابعة لهم بالانسحاب”.وطالب محافظ كركوك السابق، بـ”تطبيع الاوضاع في كركوك وإعادتها الى ماكانت عليها قبل احداث 16 تشرين الأول 2017 أو قبل 2014 عندما كانت قوات البيشمركة خارج كركوك وتحمي المدينة بالتنسيق مع القوات العراقية”، داعياً الى “إخراج قوات الحشد التي تم استقدامها الى المدينة، وهم غرباء عنها”.وأكد نجم الدين كريم، على انه “من المهم ان يكون هناك إعادة تطبيع للاوضاع في كركوك ادارياً وعسكرياً وتنفيذ المادة 140 الدستورية وإعادة حصة اقليم كردستان من الميزانية كشرط للكرد لمشاركتهم في الحكومة العراقية المقبلة”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *