لصوص الخضراء … ان حضيرة خنزير اطهر من اطهركم !!…

لصوص الخضراء … ان حضيرة خنزير اطهر من اطهركم !!…
آخر تحديث:

  بهزاد بامرني 

……………………………………………………..

الرائع مظفر النواب، هل هو حقا شاعر، ام عالم نفسي يقرا المستقبل ؟!!…

فالعبارة :

( ان حضيرة خنزير اطهر من اطهركم ) من قصيدته :

( القدس عروس عروبتكم ).

ان لم تكن تصلح لكل زمان ومكان في الوطن العربي من المحيط الى الخليج.

فالقدر المتيقن، انها تنطبق على ساسة عراق اليوم مائة بالمائة.

# بدءا :

بالحيتان الكبيرة وعلى راسهم نوري المالكي، عمار الحكيم ومقتدى الصدر. ففساد هؤلاء غني عن التعريف.نوري المالكي بملياراته التي تبخرت، بالاضافة الى تكاليفه الحالية الباهضة التي تنهك خزينة الدولة و …عمار الحكيم بتكاليف قاعات مؤتمراته الدعائية، التي تعيدنا الى زمن ترف السلاطين، فضلا عن مرقد محمد باقر الحكيم، اذ على اي ارض اقيم، ومن اين جاء التمويل … ؟!!…. مقتدى الصدر بقصره الفرعوني، وموكبه الملكي المؤلف من عشرات العربات رباعية الدفع المصفحة، وكانه موكب هارون الرشيد.# وانتهاءا : بجيش المتملقين والمنافقين المحيطين بثالوث الشر هذا، امثال :

ابراهيم الجعفري، وعقاراته في مدينة الضباب لندن.

عادل عبدالمهدي، وتبجحه براتبه الشهري البالغ مليون دولار امريكي فقط.

بهاء الاعرجي، وملفات فساده المرافقة لرحلته عبر مقاعد الدولة الحساسة.

وهكذا نزولا الى تلامذتهم في الفساد من قبيل :

التقي النقي هادي العامري، شريك نوري المالكي في التوقيع على بيع خور عبدالله للكويت، حينما كان وزيرا للنقل في العام ٢٠١٣.

خالد العطية ببواسيره.

جلال الدين الصغير ونستلته.

همام حموده وعقارات الدولة التي تذهب للمجلس الاعلى من تحت عباءته.

الخبير الروسي صاحب السبع صنايع باقر جبر صولاغ الزبيدي.

عائلة العلاق وعلى راسهم الدانماركي علي العلاق.

و …………وهنا، لا بد من الاشارة الى ان حفنة الفاسدين اعلاه، لا تمثل سوى نصف الحقيقة.لكن بحكم دورهم الرئيسي في سرقة البلاد والعباد، فقد تم تسليط الضوء عليهم اكثر من غيرهم.والا، فرائحة فساد النصف الاخر تكاد تزكم الانوف، تلك التي تتطاير من اروقة الرئاسات الثلاث، وكذلك من مجالس المحافظات. والتي قد تعجز اكبر ادوية التطهير والتعقيم والمعطرات عن مقاومتها وازالتها.حيث يتربع قمة هرم الفساد هذا، كل من :

فؤاد معصوم بكلاب قصره المحيطين به.

حيدر العبادي وتشكيلة وزرائه ورؤساء مكاتبه الساقطين.سليم الجبوري واعضاء برلمانه، الذين هم بحق وبلا استثناء، احقر خلق الله على وجه الارض.

وهكذا نزولا الى اصغر مستخدم لديهم، حتى الذي يجلب لهم الشاي والقهوة.اجل، هذه هي عصابة علي بابا والاربعين الف حرامي.

التي تربعت على عرش السلطة في بغداد منذ اكثر من عقد من الزمن والى يومنا هذا.

والتي دابت منذ البداية على اخراج لقمة العيش من افواه الايتام والفقراء والمساكين، ولا زالت كذلك حتى الان.لتظهر اخيرا على حقيقتها.

حيث بيع ارض الوطن، من جهة.

واطلاق الرصاص الحي في العاصمة بغداد على جموع المتظاهرين في تظاهراتهم السلمية حتى يتضرجوا بدمائهم الزكية، من جهة اخرى.

فهل يتناسب كلام الشاعر العظيم اعلاه وحقارتهم هذه، ام انهم فعلا بحاجة الى المزيد والمزيد من مثل هذا المديح اللائق بهم ؟!!…الحكم متروك للقارئ الكريم.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *