لغز الطرف الثالث وانهزامية الفتوى المضادة

لغز الطرف الثالث وانهزامية الفتوى المضادة
آخر تحديث:

بقلم:مروان الحدقجي

بدءا فتحت خطبة المرجعية الاخيرة عدة ابواب للتفسير والتأويل منها-

1-اذا استمرت التظاهرات فان الحكم سيذهب للطرف الآخر|السنة-البعثية

2-لتبقى هذه الحكومة |حكومة عادل جمجمة|,,وليبقى الوضع كما هو ,,واعملوا على تغيير قانون الانتخابات والمفوضية المستقلة للانتخابات ,,فقط,,وليذهب الثوار والثورة الى الجحيم ,,

3-وبالتالي فان على الحكومة معالجة الوضع الراهن ,,بالقوة ,,او,,بالمروة ,,,لكي لانذهب الى المجهول,,,

|جميع خطب المرجعية ,,لاتتضمن تغيير النظم الحاكمة للدولة ,,ولاتجريم الكتل السياسية التي اوصلت العراق الى الخندق المظلم |,,

وثانيا,,يتسائل الجميع عن الطرف الثالث,,الذي يقتل ويختطف ويعتقل المتظاهرين في بغداد والمحافظات ؟؟؟

هناك عدة مستويات للجواب عن هذا السؤال

اولا

الطرف الثالث ,,هي قوات بدر -“هادي العامري”,,

ثانيا

الطرف الثالث ,,عصائب اهل الحق – قيس الخزعلي,,

ثالثا

الطرف الثالث,,النجباء-اكرم الكعبي

رابعا

الطرف الثالث,,سرايا انصار العقيدة-جلال الدين الصغير

خامسا

الطرف الثالث قوات الشهيد الاول-المالكي

اضافة الى |كتائب الامام علي-كتائب بابليون-سرايا طليعة الخرساني-سرايا الجهاد-سرايا عاشوراء-كتائب جند الامام |,,,

جميع هذه المسميات تخضع لامرة |فالح الفياض-ابو مهدي المهندس|,,وهما قادة فعليين في فيلق القدس الايراني الذي يتزعمه |قاسم سليماني|,,

جميع الكتل السياسية تعرف جيدا ,,هذا الامر,,وان هؤلاء هم الطرف الثالث,,وهم من يقتلون ويختطفون ويعتقلون المتظاهرين ,,,

ولكن السؤال المهم لماذا اشار وزير الدفاع “الواطيء”الى وجود طرف ثالث ؟؟؟

الامر سهل جدا,,ولايحتاج الى تحليل عبقري لكشف الخفايا المختبئة وراء هذه الاشارة ,,,

فالجميع يعرف ان كل تلك المسميات الميليشاوية قد وضعت في خانة “الارهاب الدولي”,,وبالتالي فانها وان اشارت اصابع الاتهام اليها فانها لن تخسر شيئا ,,فهي في مدرجات القائمة السوداء للارهاب,,وبالتالي فان اتهامها بقتل المتظاهرين لن يجعلها في وضع اسوء مما هي فيه,,,

وايضا,,فان الحكومة العراقية ,,والقيادة العامة للقوات المسلحة ,,ووزارتي الدفاع والداخلية ستنجوا من المسائلة القانونية والاخلاقية المحلية والاقليمية والدولية ,,وفي نفس الوقت هي من توفر الحماية والدعم اللوجستي لتلك الميليشيات خلف الستار,,

ويبقى السؤال الاهم من كل ذلك ,,وهو هل تعرف المرجعية بان جميع تلك الميليشيات قد تشكلت بعد اصدار فتوى الجهاد الكفائي في الثالث عشر من حزيران -2014,,وبالتالي فانها الوحيدة القادرة على حل تلك الميليشيات بفتوى “مضادة”,,

ام,,ان هناك امرا دبر بليل ,,,

خارج النص-

1-يبقى “العصيان المدني”,,الورقة الرابحة الاكيدة في انتصار الثورة ,,,

2-بعد فشل عملية غلق النت تحاول هيئة الاعلام والاتصالات غلق القنوات المحلية والعربية والاجنبية التي تتعاطى بشكل ايجابي مع الثورة والثوار,,

وهذا لعمري يعكس مدى انهيار الطغمة الحاكمة وكلابها |اشرف الدهان|,,

3-مازال محرك “الثورة “,,اسرع من جميع محركات “عادل جمجمة”,,وبالتالي فان حكومته باتت قاب قوسين او ادنى من “عفطة عنز في مهب الريح ”

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *