مراسيم التسليم والاستلام بين العبادي وعبد المهدي

مراسيم التسليم والاستلام بين العبادي وعبد المهدي
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- افاد مصدر مطلع، اليوم الخميس، بأن رئيسي واعضاء الحكومتين السابقة والجديدة يجتمعون في مبنى مجلس الوزراء لتسلم وتسليم السلطة، فيما اكد المكتب الاعلامي لرئاسة الوزراء إتمام مراسم تسليم واستلام الحقائب الوزارية.وافاد المصدر ، ان “رئيس مجلس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي ووزراء حكومته، استقبلوا الرئيس الجديد عادل عبد المهدي وكابينته الوزارية في مبنى مجلس الوزراء لتسلم وتسليم السلطة”.واشار الى انه “من المؤمل افتتاح مراسم التسلم والتسليم بكلمتين لرئيس الحكومة السابقة حيدر العبادي، رئيس الحكومة الجديدة عادل عبد المهدي”.بدوره، اكد المكتب الاعلامي لرئاسة الوزراء في بيان ، ان “مراسيم تسليم واستلام الحقائب الوزارية، جرت اليوم بحضور رئيس مجلس الوزراء الجديد عادل عبد المهدي ورئيس مجلس الوزراء السابق حيدر العبادي”.وقال عبد المهدي خلال مراسيم التسليم والاستلام، بحسب البيان “نتسلم اليوم مهامنا الرسمية بعد نيل حكومتنا ثقة ممثلي الشعب”.واضاف “قدمنا برنامجا وزاريا طموحا وتفصيليا بمدد زمنية واضحة وسنعمل على تنفيذه وان هدفنا الأسمى هو تحقيق تطلعات شعبنا الذي عانى طويلا وآن له ان يقطف ثمار صبره وتضحياته”.وتابع “علينا جميعا التعاون والعمل يداً بيد من اجل حاضرنا ومستقبلنا، حيث ان امامنا الكثير من التحديات والعمل الجاد في مجال تطوير الاقتصاد وتنشيط سوق العمل وتوفير الخدمات وكل متطلبات شعبنا”.ووجّه عبد المهدي “الشكر الى حيدر العبادي على تعاونه خلال هذه المرحلة وحرصه على التداول السلمي للسلطة”، بحسب البيان”.واعتبر تسليم واستلام السلطة “تقليد يليق بشعبنا ويؤسس لمرحلة جديدة من التعاون”، مشيرا الى ان “مجلس الوزراء سيعقد اليوم اول اجتماع للحكومة الجديدة للبدء بالعمل وتحديد الاولويات والتوجيه بالالتزام بالبرنامج الحكومي وتنفيذه في اوقاته المحددة”.بدوره قال رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي “في مثل هذه الايام من عام ٢٠١٤ كنا قد تسلمنا مسؤولية رئاسة الحكومة في ايام فقدان الأمل وضياع المدن ونزوح ملايين المواطنين وسيطرة داعش الارهابية على مساحات واسعة من العراق وكانت بغداد تحت تهديد داعش وتحت القصف وكذلك باقي المحافظات والمدن المقدسة، وكان الخطاب الطائفي هو السائد والعراق على حافة التقسيم”.واضاف “نسأل الله ان نكون قد ادينا الامانة بكل ما نستطيع رغم ان الظرف الاقتصادي كان صعبا في ظل انهيار اسعار النفط العالمية وفي ظل فساد عميق ووضع مالي خانق”.واشار العبادي الى ان “مدن العراق اليوم آمنة وان ملايين النازحين قد عادوا لمدنهم المحررة واصبحت لدينا قوات امنية وجيش وطني”.وختم بالقول “تداول السلطة بشكل سلمي هو غاية ما نحرص عليه اليوم، وهذه الامانة نسلمها بكل ود وتعاون وارتياح من اجل ان تستمر الحياة ويزدهر الأمل بمستقبل هذا الوطن الذي عانى طويلا”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *