مصدر:حزب الدعوة لن يدعم العبادي لولاية ثانية

مصدر:حزب الدعوة لن يدعم العبادي لولاية ثانية
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم الاحد، عن وجود ثلاثة مرشحين غير متوقعين يشغلون عضوية حزب الدعوة الاسلامية  قد يفوز احدهم برئاسة وزراء الحكومة المقبلة في حال حصول توافق بين القوائم الفائزة في الانتخابات.وقال المصدر، ان “المرشحين غير المتوقعين يتمثلون برئيس كتلة الدعوة النيابية ومحافظ البصرة السابق خلف عبد الصمد، اما الثاني فهو محافظ كربلاء السابق، عقيل الخزعلي، بالإضافة الى محافظ كربلاء الحالي عقيل الطريحي”.وأوضح المصدر ان “هؤلاء المرشحين قد يكونون مرشحي تسوية لتولي المنصب في حال اصرت القوائم الفائزة بالانتخابات على رفض التجديد للعبادي لولاية ثانية او منح نوري المالكي امين عام حزب الدعوة الاسلامية ولاية ثالثة في حال نجح الاخير بعقد تحالفات تحقق الكتلة الاكبر”.وكانت صحيفة “الاخبار” اللبنانية، قد أفادت الثلاثاء الماضي، بأن حزب الدعوة الذي حظي قياديون فيه برئاسة الحكومة العراقية منذ تشكيل او حكومة منتخبة بعد التغيير استنفر جهوده لضمان بقاء رئاسة الوزراء من حصته.وذكرت الصحيفة في تقرير لها، ان “الحديث تجدد في الساعات الماضية عن وجود اتفاق بين زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وزعيم ائتلاف النصر حيدر العبادي، على تشكيل لجنة مشتركة بين الكتلتين لتوحيد حزب الدعوة وضمان بقاء السلطة في العراق بيد الحزب.وأشارت وسائل إعلام عراقية عدة وفقاً للصحيفة إلى أن “المالكي التقى العبادي واتفقا على خطوات مشتركة بين الطرفين، لتشكيل تحالفات من شأنها تكوين الكتلة الأكبر، وتشكيل الحكومة المقبلة”، من دون أن تقدّم مزيداً من التفاصيل.وبناءً على مجريات الساعات الماضية، واكتمال أركان “التحالف الرباعي” الذي ضمّ مقتدى الصدر وهادي العامري وحيدر العبادي وعمار الحكيم، مع احتمال انضمام المالكي إليهم برعاية إيرانية بهدف إعادة إحياء “التحالف الوطني”، تقول صحيفة الاخبار ان التوقعات تدور حول احتمالين بشأن هوية رئيس الوزراء المقبل: الأول يقضي بخروج “حزب الدعوة الإسلامية” من الحكم، والثاني بقاء العبادي في موقعه، على أن تكون ولايته الثانية آخر فرصة لـ”الدعوة” في الحكم.ووفق معلومات للصحيفة فإن حراكاً يجري حالياً داخل “الدعوة” بهدف توحيد جناحَي الحزب، تفادياً لإمكانية خروجه من الحكم. ومن هنا، يرجّح بعض «دعاة المصالحة» في الحزب احتمال تحالف المالكي والعبادي مجدداً، على أن يُعاد إطلاق ورشة تشكيل الكتلة الأكبر من بغداد ــ وليس الحنانة ـــ، خصوصاً إذا ما تمسكت القوى المنضوية في ائتلاف الصدر بمطلب إخراج منصب رئيس الوزراء من “الدعوة”.وتضيف المعلومات أنه إذا تم تحالف “الخمسة الكبار”، فإن “الدعوة” سيسعى إلى تشكيل جبهة متماسكة، من أجل الوقوف أمام أي مقترح يقضي بخروج السلطة من يده.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *