مصدر :أحزاب المعارضة الكردية تعيش حالة “تخبط”

مصدر :أحزاب المعارضة الكردية تعيش حالة “تخبط”
آخر تحديث:

 السليمانية/شبكة أخبار العراق- افاد مصدر سياسي كردي، اليوم الخميس، بأن الاحزاب الكردستانية الاربعة المعارضة لنتائج الانتخابات تعيش حالة من “التخبط” والاختلاف فيما بينها، مشيرا الى ان هذا الوضع اثار استياء الشارع الكردي.وقال المصدر المقرب من الاطراف الكردستانية المعارضة، والذي فضل عدم ذكر اسمه،ان “هناك شيئا من التخبط السياسي واختلاف الاراء والمواقف بين الاطراف المعرضة حول التباحث مع حزبي السلطة في اقليم كردستان”.وبين ان “التخبط ظهر واضحا عندما صرح القيادي في الاتحاد الاسلامي هادي علي، قبل يومين بأن الاطراف الاربعة ابوابهم مشرعة ومفتوحة للتفاوض مع الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني”.واشار الى ان هذا التصريح “اثار جدلا كبيرا بين مواطني كردستان وادى الى سخط مؤيدي تلك الاحزاب بسبب التغيير المفاجئ للمواقف ازاء حزبي السلطة، واعتبروا ان هذا الموقف يعبر عن الضعف والخذلان لدى تلك الاحزاب واعتبروها خيانة للناخبين الذين صوتوا لهم وانهم بموقفهم هذا اعطوا الشرعية للتلاعب والتزوير الذي حصل اثناء انتخابات 12 ايار”.واضاف المصدر ان من “اهم الاطراف التي تشجع على ضرورة الجلوس الى طاولة المفاوضات مع حزبي السلطة هو الاتحاد الاسلامي، واشد الاطراف الرافضة للتفاوض هم الجماعة الاسلامية الذين اعلنوا موقفهم الرسمي الرافض على لسان عضو المكتب السياسي للجماعة ريبوار حمد عندما اعلن انه لا صحة لاي تقارب مع الديمقراطي والوطني الكردستاني وان موقف الاتحاد الاسلامي يعبر عن موقفهم هم وليس الاحزاب الاخرى”.ولفت الى ان “الديمقراطي والوطني الكردستاني يحاولان فرط عقد التحالف الرباعي بين تلك الاحزاب وذلك عن طريق اعطاء صورة للناخبين ان هذه الاحزاب لم تكن صادقة في مواقفها وانها في النهاية لم تستطع ان تمنع نفسها من المشاركة في العملية السياسية رغم ملاحظاتهم واتهاماتهم للحزبين بالتزوير والتلاعب”.وتابع المصدر “لذلك بدأ القياديين في احزاب السلطة امثال عضو المكتب السياسي للوطني الكردستاني سعدي احمد بيرة وسكرتيرالمكتب السياسي للديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني، يصرحون باستمرار في وسائل الاعلام انهم سيطرقون ابواب تلك الاحزاب وانهم سيذهبون اليهم وانهم لا يرون مانعا وعيبا في ذلك وانهم سيقدمون تنازلات لتلك الاحزاب في سبيل توحيد البيت الكردي”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *