مصدر سوري:التوقيع على اتفاقيات تثير الغضب الأمريكي خلال زيارة الأسد لبغداد الشهر المقبل

مصدر سوري:التوقيع على اتفاقيات تثير الغضب الأمريكي خلال زيارة الأسد لبغداد الشهر المقبل
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد مصدر مطلع، الاربعاء 20 اذار 2019، صحة المعلومات التي تحدثت عن وجود زيارة مرتقبة للرئيس السوري بشار الاسد الى العراق، فيما بين أنه سيعقد اتفاقيات قد تثير غضب اميركا.وافاد المصدر وهو سوري، إن “الاسد سيزور بغداد خلال شهر نيسان او آيار المقبلين على ابعد تقدير، في اول زيارة له الى العراق، للقاء الرئاسات الثلاث”.وأضاف أن، “الاسد سيسعى خلال الزيارة التي بدأ التحضير لها منذ زيارة مستشار الامن الوطني العراقي فالح الفياض الى دمشق نهاية العام الماضي الى عقد اتفاقيات استراتيجية مع العراق تصب بمصلحة البلدين”.وأشار إلى أن، “الاتفاقيات التي يجري نقاش حالي مع الحكومة العراقية بشأنها، تتضمن تعزيز التعاون العسكري والاستخباري و تفعيل الاتفاقيات الاقتصادية السابقة التي قد تسمح مجدداً بدخول البضائع السورية للعراق مع اعفاءات كمركية شبيهة للاتفاقية الموقعة مع إيران”.وذكر  أن، “الرئيس السوري الذي سيصطحب معه خلال الزيارة وفداً حكومياً سيسعى كذلك لابرام اتفاقية تلغي طلب الفيزا من المواطنين العراقيين والسوريين او تجعلها مجانية على الاقل”.وأشار إلى أن، “الاتفاقيات هذه قد تغضب الجانب الاميركي الذي يفرض عقوبات اقتصادية على دمشق تمنعها من تصدير بضائعها للسوق العراقية، ما يحتم على الحكومة العراقية ايجاد صيغة اتفاق مع الجانب الاميركي”.وفيما يخص المعابر الحدودية بين البلدين، أوضح المصدر أن، “اعادة فتح المعابر الحدودية بين سوريا والعراق، سيمهد الطريق لتعاون اقتصادي كبير بين بغداد ودمشق من شأنه تخفيف الصعوبات الاقتصادية على الاخيرة والتي تعاني منها منذ بدء الثورة السورية في اذار 2011”.وكشف محسن الحكيم، المستشار الأعلى لرئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، الأربعاء (16 كانون الثاني 2019)، طبيعة الرسالة التي وجهتها الحكومة العراقية الى الرئيس السوري بشار الأسد، والتي حملها رئيس هياة الحشد الشعبي فالح الفياض، خلال زيارته دمشق، نهاية العام الماضي.وقال الحكيم في حوار صحفي تابعته (بغداد اليوم): “يوجد ملاحظتان مهمتان في هذه الرسالة، الاولى دعم الحكومة العراقية لحكومة السيد بشار الاسد والثانية التنسيق الامني الكامل بين الحكومة العراقية والحكومة السورية”.وأضاف، أنه “نظراً الى انسحاب القوات الامريكية من شرق الفرات لا نريد ايجاد أي فراغ في هذا المجال، وبعد النتائج الامنية المهمة للغاية لا نريد ايجاد أي فراغ في هذا الشأن ولا نريد الاوضاع الامنية ان تتغير نتيجة التطورات الاقليمية او تتأثر بالقوات الأجنبية”.ولفت إلى أن “هناك اختلافاً في وجهات النظر بشأن الهيكلية السياسية في العراق، فالبعض يعتقد بأن الهيكلية السياسية للبلاد يجب ان تكون رئاسة جمهورية والبعض الاخر يرها في البرلمان”، مبيناً أن “هذه الخلافات قائمة في المحافل السياسية لكننا لم نصل الى نتيجة موحدة في هذا المجال”.وأشار إلى أن “العراق لن يكون جزءاً من أي محور من المحاور الموجودة غرب أسيا، لان بغداد تعتزم ان تكون جسراً بين جميع دول المنطقة وهذا هو دور العراق”.وشدد على أن “العلاقات بين إيران والعراق هي علاقات أكثر من استراتيجية وليست استراتيجية، لأن توصيف هذه العلاقات ربما لا تسعه الكلمات، هذه العلاقة علاقة كاملة مترابطة ووثيقة ولن يتمكن أحد من التأثير على هذه العلاقات او استهدافها”.واضاف، أن “العراق لن يعتبر نفسه جزءاً من العقوبات الامريكية الجائرة على إيران بأي شكل من الاشكال. إن هذه العقوبات غير قانونية ابداً وليست في إطار مجلس الامن الدولي ولا تستند إلى أي وثيقة قانونية لذلك ان هذه العقوبات هي احادية الجانب ولا ترتبط بالعراق”.وكان الفياض زار سوريا، 29 كانون الأول الماضي، والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، حيث حمل له رسالة من رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *