مصطفى الكاظمي و عادل عبد المهدي وجهان لعملة واحدة ملطخة بدماء الشهداء

مصطفى الكاظمي و عادل عبد المهدي وجهان لعملة واحدة ملطخة بدماء الشهداء
آخر تحديث:

بقلم:سامي آل سيد عكلة الموسوي

الحكم القائم في العراق هو عبارة عن مجموعة أحزاب وكتل فاسدة او عميلة تحكم سيطرتها على البلاد بواسطة برلمان فاسد تتقاسم فيه هذه الأحزاب نفسها الحصص السلطوية وتفرخ منه رئاسة جمهورية و وزارة يكون رئيسها دمية تحركها هي كيف شاءت. تمتلك هذه الكتل الفاسدة من الأحزاب عصابات تقوم بارهاب الناس بطرق لاتختلف عن طرق المجاميع الإرهابية الأخرى مثل داعش وطبعا تفوق وسائل الحكومات الدكتاتورية تعسفا.

من الخطأ القول ان الأحزاب الحاكمة في العراق اليوم قد وصلت عن طريق الانتخابات حتى وان سلمنا بشرعية تلك الانتخابات التي هي بالاصل معدومة الشرعية والسبب هو ان جميع هذه الأحزاب تم تنصيبها من قبل المحتل الأمريكي الصهيوني بعد غزو العراق في حرب مجرمي الحرب جورج بوش وتوني بلير. وقد اتفقت مصالح المحتل مع مصالح ايران لاضعاف وتفتيت العراق وسلب ارادته وقهر شعبه وسرقة موارده وجعله شعب مقهور الإرادة ضعيف لايقوى حتى على توفير ابسط الأسس الحياتية لمواطنيه كالامن والكهرباء والماء بل ومسلوب الكرامة لايشعر انه يعيش في وطن حر كريم انما يتحكم فيه لصوص وخونة وعملاء. هذا هو السبب الذي جعل من جيل العراق الجديد الخروج للمطالبة بوطن يمكن للإنسان العيش فيه بكرامة وسيادة وطنية خالية من التبعية لإيران وغير ايران. ومن الخطأ جدا ان يتم قمع هذا الجيل الجديد المنفتح ظنا منهم ان ذلك سيقمعه ويقعده تحت نير الهوان والظلم والهوان وانعدام الحقوق المدنية والوطنية والسيادية. ان ايران وامريكا والصهيونية تشترك في تدمير العراق ولايمكن ان يتحرر العراق من الظلم والعبودية وتسلط اللصوص والعملاء الا بواسطة جيله الجديد الذي سوف لن يستكين كما يخبرنا تأريخ الشعوب والثورات خاصة مع الانفتاح المعلوماتي مع العالم.

انه من الضحك على الذقون ان يتكلمون عن انتخابات لكي يعيدوا تدوير النفايات ذاتها التي ازكم الانوف فسادها. وان اخر ما كنا نتوقعه من فساد وضعف وفشل هذه الكتل هو تملق وزرائها الذليل والذي لايليق بانسان تملقا للمدعو مصطفى الكاظمي الذي تمخضت عنه اتفاقات تلك الكتل بعد ثورة تشرين فيا له من تمخض لم يلد فيه الجمل الا فأراً. بل وأصبحت الفئران الأخرى تتملق للفأر الام. ان مصطفى الكاظمي قد تلطخت يديه بدم شهداء العراق في ذي قار وغيرها كما غسل عادل عبد المهدي يديه بهذه الدماء فهما ليس الا وجهان لعملة واحدة ديدنها الفساد والتستتر علي القتله والولاء لغير العراق ولكن لابد بعد الليل ان يتنفس الصبح فاذا ما تنفس الصبح تجلـى للناظرين بزوغ نهار فجر جديد ذلك ان الظلم لايدوم وان الله للظالمين بالمرصاد وانه على نصر المظلومين لقدير.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *