معركة الجواهري وهيثم الجبوري وهدر الثروة النفطية ؟

معركة الجواهري وهيثم الجبوري وهدر الثروة النفطية ؟
آخر تحديث:

بقلم:زهير الفتلاوي

مهزلة ام معركة تلك الاتهامات المباشرة بالفساد وقبض الرشاوي بين النائب هيثم الجبوري والخبير النفطي حمزه الجواهري . اذ عرضت قناة دجلة الفضائية من خلال برنامج (القرار لكم) الحواري الذي تديره سحر عباس جميل ،اتهامات خطيرة جدا ، الجواهري اتهم الجبوري بقبض الرشا، بينما قال الجبوري للجواهري انت “سمسار للشركات النفطية ” وجولات التراخيص كلها فساد وهدر للثروات ومررت بالظلام . الجواهري رد على الجبوري بقوله : انت افشلت اتفاق نفطي مع الشركات وخسرت وزارة النفط مبالغ هائلة وفرص استثمارية كبيرة ، الجبوري هدد الجواهري باللجوء الى القضاء ورد الاعتبار على هذه الاتهامات ومقاضاته ، بينما طالبت سحر عباس جميل من الجبوري الابتعاد عن القضاء وجلب الملفات التي بحوزته وكشف الحقيقة . الجبوري قال سوف اجلب الكتب الرسمية المتعلقة بالشركات النفطية وهدر الثروات ومنها في شركة الانابيب والمبالغ الطائلة التي تصرف لشركات جولات التراخيص في القريب العاجل وسوف تعرض امام وسائل الاعلام ومنها قناة دجلة الفضائية . اذا اين الجهات الرقابية ومكتب المفتش العام وهيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية وسلطة الاعلام ومنظمات المجتمع المدني وجهات اخرى لا تعد ولا تحصى بعد اعلان جولة التراخيص لعدة مرات الموضوع حساس ومهم للغاية وفيه عدة اطراف مهمة ويتعلق بقوت الشعب خصوصا بالثروة النفطية التي تشكل النسبة العالية لاقتصاد البلاد . يقع على النائب هيثم الجبوري جلب كل الكتب والمخاطبات الرسمية المعنية بهذا الامر ومعرفة الحقيقة الكاملة و ليعرف الرأي العام من هو السارق ومن هو المرتشي واين الحقيقة لان الامر خطير للغاية حتى تحفظ ثروة البلاد ، لا سيما ان الاحتجاجات والمظاهرات التي تطالب بالإصلاح وكشف الحقائق وتعرية الفاسدين ومحاكمتهم وهناك قوائم معدة لهذا الغرض يقال في الاعلام ان رئيس الوزراء حيدر العبادي سوف يكشفها وتحال الى القضاء وهيئة النزاهة . مرة اخرى المطلوب من النائب هيثم الجبوري كشف الحقيقة ليتم معرفة كافة التفاصيل والمحافظة على الثروة النفطية للبلاد وننتظر الرد لكي تنشر في وسائل الاعلام خاصة ان موقع كتابات يتابع من قبل المسؤولين في الحكومة وللجواهري حق الرد والايضاح وإبراز منجزات وإنجازات الوزارة بهذا الخصوص.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *