من سيتفق مع من ، وهم اسباب الكوارث والمحن

 بقلم:خليل ابراهيم العبيدي

يحار الفائزون مع من سيتفقون ، الكل للسلطة تواقون، ، والكل بمغانمها مفتون، والناس عنهم عازفون، نسب المشاركة ،لم تكن مباركة ، بعيدا عن الشعب تحالفوا ، وللمكاسب تقاسموا ، وبالوجه الفاسد من جديد اعتصموا ، حيرتكم مبررة ، اصواتكم مزورة ، شعاراتكم مكررة ، سياساتكم مدورة ، اسباب فوزكم ، قانون انتخابكم ، صممتوه على مقاسكم ، وسانت ليكو في حسابكم ، والنتائج واضحة والنسبة فاضحة ، والكل سيتفق مع بعضه ، بسبب مقاطعة شعبه بشيبه وشبابه، اي حكومة ستختارون، واي وزير ستعينون ، من ذات الرحم ستنجبون ، لا امل فيكم ولا رجاء منكم ، واحدكم منجذب الى الاخر يختلف معه عند المكاسب ، ويتفق معه في التغالب ، البلد واقف والعالم متغيير ولا زلتم تفاضلون خضر على خضيير ، لا بالثابت والمتغيير ، لا بالعالم والمقتدر لا بالمهندس والمفكر ، والاقتصادي عن حسابكم مبعد والاداري في تفكيركم مفسد ، لا زال السارقون يتبخترون وللدولة عائدون ، واموال الفقراء اوصلتهم للنيابة من جديد ، فهل لا زلتم تطالبون بالتأييد . اتفقوا على القديم وحاربوا كل جديد ، فللشعب معكم جولة لا ينفع عندها وعد ولا وعيد…