من هي المدن المحررة التي يمنع أهلها العودة إليها؟

من هي المدن المحررة التي يمنع أهلها العودة إليها؟
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- لم تكتمل فرحة سكان المناطق المحررة من قبضة مسلحي داعش وتحقيق حلّم العودة إلى منازلهم ومغادرة مخيمات النزوح. مدن عراقية مايزال سكانها يقبعون في المخيمات وأصقاع الارض بعد أن تعذر على الحكومة العراقية تأمين عودتهم لمناطقهم بزعم معارضة الحشد الشعبي وتهديدات داعش الذي مايزال يشكل تهديداً في تلك المناطق .انتقد رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري الاثنين 28/7/2017 قرار مجلس محافظة بابل منع النازحين من جرف الصخر من العودة الى بيوتهم، على رغم مرور ثلاث سنوات على استعادة البلدة من «داعش»، لافتاً الى أن كل من يحمل السلاح خارج إطار الدولة «يجب ان يحارَب»، وأكد الجبوري خلال مؤتمره الصحفي : «على الدولة أن تعيد نازحي بلدة جرف الصخر الى مناطقهم». وشدد الجبوري على أن «أي قرار يصدر عن البرلمان أو مجلس المحافظة بعدم السماح للنازحين بالعودة الى مناطقهم مخالف للدستور والأخلاق والنبل»، وأضاف: «نحن مع التروي في معالجة المسائل للمحافظة على مناطق واجهت الإرهاب».وكان مجلس محافظة بابل قرر الأسبوع الماضي بالغالبية الادعاء على أي جهة حزبية أو سياسية تطالب بعودة نازحي ناحية جرف النصر،مقابل استغراب رئيس الوزراء حيدر العبادي عن هذا القرار الجائر المخالف للدستور والقانون بحسب تصريحه يوم 23/8/2017.

المدن المحررة التي يمنع على أهلها العودة :

1.ناحية جرف الصخر: سيطر “داعش” على جرف الصخر ( شمالي محافظة بابل) خلال هجومه الكاسح في حزيران عام 2014 وتم استعادة البلدة في تشرين الأول عام 2014، وما زال سكانها نازحين.

2.ناحية سليمان بك : الواقعة بين صلاح الدين وكركوك، ولا يزال عشرات الآلاف من نازحيها ممنوعين من العودة، بسبب السيطرة الكاملة لقوات الحشد الشعبي عليها.

3.مدينة سبع البور: الواقعة في الأطراف الشمالية لبغداد. وقد شهدت منتصف عام 2014 معارك عنيفة بين القوات العراقية، وعناصر من تنظيم “داعش”، حاولوا شن هجمات على العاصمة. ما تسبّب بتهجير الآلاف من سكانها الذين ينحدر أغلبهم من محافظة الأنبار المجاورة، ولم يسمح لهم بالعودة لغاية الآن، بسبب سيطرة المليشيات على المنطقة.

4.مدينة يثرب: الواقعة جنوب محافظة صلاح الدين، وسقطت بيد “داعش” في حزيران 2014، قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادتها مطلع عام 2015.

5.الدجيل: المجاورة لمدينة يثرب، وتم تحريرها من قبضة داعش لكن مايزال العديد من النازحين في المخيمات حيث تمنع الحكومة عودتهم لمنازلهم.

6.قضاء بيجي: شمال محافظة صلاح الدين، التي مرّ نحو عام ونصف العام على استعادتها من “داعش”، لكن “الحشد الشعبي” يمنع سكانها النازحين من العودة، على الرغم من توجيه الحكومة أكثر من مرة بضرورة الإسراع بإعادة النازحين.

7.بلدة العوجة: مسقط الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين، وتقع بمحافظة صلاح الدين والتي تحولت لاحقا لأكبر معسكراً لقوات الحشد الشعبي.

8.قضاء المقدادية: في محافظة ديالى حيث فر المئات من العوائل النازحة من المقدادية لغاية الآن لا تسمح لهم الاجهزة الأمنية بالعودة لمناطقهم.

9.ناحية العظيم: في محافظة ديالى حيث ليس بوسع سكانها العودة مجددا لمناطقهم بالرغم من تحريرها من قبضة داعش منذ اكثر من ثلاث سنوات .

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *