نائب:حكومة عبد المهدي شريك في جرائم اختطاف الإبرياء من قبل مليشيات الحشد

نائب:حكومة عبد المهدي شريك في جرائم اختطاف الإبرياء من قبل مليشيات الحشد
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- قال النائب احمد الجبوري، السبت، إن تجاهل اختطاف 8000 مواطن يعرض الحكومة للمساءلة لتسترها على الخاطفين.وأوضح الجبوري، في حديث صحفي، أن “تجاهل الحكومة الحالية والسابقة لاختطاف اكثر من 8000 مواطن عراقي بعد وصولهم لسيطرات امن حكومية في الرزازة والنخيب وأسمدة بيجي والنباعي والحويش، اثناء سيطرة عصابات داعش، يعرضها للمساءلة القانونية لتستّرها على الجهات الخاطفة”.وأضاف: “لن نسكت طالما الحكومة ساكتة عن المفقودين”.وكان الجبوري قد كشف في وقت سابق، عن وجود أكثر من 8000 مفقود ومخطوف من ثلاث محافظات عراقية هي كل من نينوى، والأنبار، وصلاح الدين.وبين أن “هؤلاء المختطفين فروا من تنظيم داعش عام 2014 بعد سيطرة التنظيم على محافظاتهم، حيث كان الطريق الوحيد للوصول إلى العاصمة بغداد هي المنطقة المشتركة بين “بابل والأنبار، وبغداد””، مؤكداً أنه “اختفى هناك المئات من المدنيين الأبرياء الذين هربوا من التنظيم”،وقال: “يجب على وزارة الداخلية أن تفتح تحقيقاً بشأنها وتتعرف على أهل الضحية، قبل أن تتعرف على من ارتكب الجريمة، لكن للأسف الشديد هذا الأمر لم يحصل، ولهذا نحن لن نسكت، لأن المشكلة لم تبدأ اليوم، نحن نتكلم عنها منذ عام 2014، 2015، ففي نينوى فقط يوجد أكثر من 900 مختطف، فقدوا في شمال بابل، واليوم عندما يتم الحديث عن جثث مجهولة الهوية في ذات المنطقة، فمن الأرجح أن تكون الجثث لأولئك المختطفين في تلك المرحلة”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *