نزاهة القضاء الأردني .. المدعي “فريحات” نموذجا”*

نزاهة القضاء الأردني .. المدعي “فريحات” نموذجا”*
آخر تحديث:

دائما ما يعطي القضاء الأردني الصورة المشرقة والمميزة داخل الوطن وخارجه ، سواء لأبناء المملكة أو الوافدين إليها بأحكامه العادلة والنزيهة وبتجرده عن الضغوطات والمحسوبية ، ليشكل أمنا وآمانا وإستقرارا لهذا البلد الهاشمي ،
وهو سيف مشرع بوجه الفساد والفاسدين ومن يتوهم إنه أعلى من عدالة القضاء الأردني ، والذي سيبقى لا يحابي أي شخص مهما كانت سلطته ومنصبه ، واضعا نصب عينيه وأمام منصات الحكم قوله تعالى ( *وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون*)

أخذت قلمي وكتبت هذه السطور بعد ساعات من مثولي أمام المدعي العام في محكمة شمال عمان وذلك على ضوء إدعاء من يشاركني وطني بجنسيته فقط وهو يملك من التجنس أكثر من واحدة ، مدعيا وصفي إياه بالفشل السياسي ولم يدعي إلا الحق ، وبشهادة القرائن والأدلة .

حضر المدعي الى مبنى المحكمة محاطا بحمايات ليحولوا بينه وبين المواطنين ، ظنا منه أن يدخل الخوف في قلوب الحكام العدول ، فإنبرى لهم أحد الشرطة في المحكمة وجرده مما يملك من أزلام ،
بعدها وقف غير مكترث لقدسية المكان ، وعاد نفس الشرطي لينبهه أن يخفي مسبحة كان يلهو بها أمام المدعي العام وأن يقف بإحترام ، فإمتثل صاغرا .

وبعد أن عرف نفسه الى المحكمة وعرفته المحكمة جيدا ، فما كان يغنيه إسمه ونفوذه السياسي ، وسطوته المالية من أن ينطق المدعي العام بالحق ، محيلا الدعوة الى محكمة الصلح ، وكان هذا بمثابة إنتصار للحق ، ونصر لي .
وهنا يجب القول :
سيبقى الأردن بإذن الله واحة أمن وإستقرار في ظل *صاحب الجلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم* ،
وسيبقى القضاء الأردني علامة مضيئة و واضحة من أجل إحقاق الحق ونصرة المظلومين .. والمدعي “محمود فريحات” نموذجا .

ومرة أخرى شكر وعرفان لفرسان الحق والعدالة في مملكة الهاشميين ..

ولقضيتي بقية ..
الاعلامي ضياء الكواز

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *