نواب:مفوضية الانتخابات مفوضية فاسدة وتعمل لصالح حزب الدعوة الحاكم

بغداد/شبكة اخبار العراق- يقود برلمانيون داخل مجلس النواب، السبت، حراكاً واسعاً لجمع تواقيع بهدف استجواب المفوضية العليا للانتخابات في العراق، تمهيدا لإقالة مجلسها واستبدالها، لعدم حيادها وتورطها بصفقات فساد.وقال النائب احمد المساري في تصريح صحفي له اليوم :،إن “نواباً من كتل مختلفة باشروا حملة جمع تواقيع لاستجواب مفوضية الانتخابات، مؤكداً أن النواب اتهموا المفوضية التي تأسست في عهد نوري المالكي بالانحياز له في الانتخابات السابقة، ومساعدته للحصول على أعلى النتائج”.واضاف ان “يوجد إصرار مدعوم من عشرات البرلمانيين على تغيير المفوضية قبل بداية عام 2017 المقرر أن تجري فيه الانتخابات المحلية لمجالس المحافظات”. وأشار إلى وجود ضغط من نواب كتلة “ائتلاف دولة القانون”، التي يترأسها المالكي، للحيلولة دون إنجاز إجراءات الاستجواب والإقالة.فيما أكد مسؤول حكومي عراقي آخر أن “هناك أربع ملفات في مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي تتعلق بفساد المفوضية كانتماء أعضائها للأحزاب الدينية وقبول بعضهم رشى مالية والتلاعب بنتائج الانتخابات على أسس طائفية وعرقية وحزبية”. ولفت إلى أن “الملف حساس ومن المؤكد عدم إثارته فالتحقيق فيه يعني إلغاء نتائج الانتخابات السابقة”.وكانت مفوضية الانتخابات في العراق،رفضت في وقت سابق الدعوات التي تطالب باستبدال اعضائها، متهمة مطلقي تلك الدعوات بالسعي إلى أن تكون المفوضية خاضعة لهم قبل انتخابات مجالس المحافظات 2017 والانتخابات التشريعية 2018.