هود:نعمل مع الكاظمي للقضاء على الميليشيات التي تعيق استقرار العراق

هود:نعمل مع الكاظمي للقضاء على الميليشيات التي تعيق استقرار العراق
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جوي هود، الاربعاء، أن الجانبين الأميركي والعراقي أعادا التأكيد على الشراكة الإستراتيجية الطويلة الأمد بين البلدين خلال الحوار الاستراتيجي الذي عقد الأسبوع الماضي في واشنطن.  وقال هود في تصريح صحفي (26 اب 2020)، إن “الجانب الأميركي أعاد التأكيد على سيادة العراق مقابل التزام العراق بحماية الأميركيين والشركاء الدوليين الآخرين من الهجمات من قبل الميليشيات المدعومة من إيران”.  واضاف هود، “نحتاج إلى العمل مع الحكومة العراقية بشكل وثيق لدحر تهديد الميلشيات إلى أكبر حد ممكن”، لافتاً الى أن “الحكومة العراقية لديها الآن إحدى أكثر قوات محاربة الإرهاب قدرة في المنطقة وإذا تمكنت هذه القوات وبمساعدتنا من هزيمة داعش فإنه من الواضح أن لدى رئيس الحكومة أداة قوية جداً في تصرفه للسيطرة على المجموعات المسلحة التي تقاوم قيادته كقائد للقوات المسلحة”.  وتابع، “نتوقع أن تقوم الحكومة العراقية بتعزيز نفسها بينما تحول تركيزها التام من داعش إلى بسط سيادتها وسيطرتها على كل المجموعات على مجمل الأراضي العراقية  وقال هود إن رئيس الوزراء العراقي عبر بشكل واضح “عن إنه لا يزال هناك حاجة متواصلة لدعم التحالف بما في ذلك من الولايات المتحدة الأميركية”، مضيفا إن “رئيس الوزراء العراقي يفهم أكثر من أي شخص آخر أن لديه التزامات معينة تجاه ضيوفه بموجب القانون الدولي والاتفاقيات الثنائية وفي الثقافة العربية وهو حمايتنا وهذا ما نتوقع رؤيته من رئيس الحكومة والقوات الخاضعة لسيطرته”. من جهته قال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون العراق ديفيد كوبلي إن “الحكومة العراقية تفهم أن هذه الميليشيات الغير قانونية المدعومة من إيران تشكل تهديداً لسيادتها ولما نريد أن نحققه”. وأضاف، كوبلي في احاطة اعلامية،  (26 اب 2020)، انه “إذا كانت هذه الحكومة تريد أن تواجه الأزمة الاقتصادية فإن وجود هذه المجموعات غير القانونية يجعل الأمور أكثر صعوبة لجذب الاستثمارات ودعم المجتمع الدولي كما أنه يصعب على الولايات المتحدة والشركاء الدوليين مساعدة الشعب العراقي على الوقوف مجدداً”.  وقال كوبلي أن الولايات المتحدة بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة من الحملة على داعش في العراق بحيث “تركز أكثر على التدريب وتقديم النصح والدعم للقوات الأمنية العراقية”.  وأضاف “نتطلع إلى اليوم الذي يصبح فيه العراق بغنى عن هذا الدعم الدولي”، مشيرا إلى أن “الرئيس ترامب أعطى توجيهاته للمسؤولين الأميركيين بتخفيض عديد القوات الأميركية إلى أدنى مستوى وبأسرع وقت ممكن”.    كما قال نائب مساعد وزير الخارجية الاميركي، لشؤون العراق، ديفيد كوبلي، “نود أن تعمل تركيا والعراق معا لحل المخاوف بشأن وجود حزب العمال الكردستاني في شمال العراق. من المهم احترام السيادة العراقية، لكن من المهم أيضاً الاعتراف بالمصالح الأمنية الخاصة لتركيا”. وأوضح الدبلوماسي الأميركي، أن “أفضل طريقة لحل كل هذه المشاكل هي أن يعمل الجانبان معاً، وآمل أن نتمكن من لعب دور ما في تعزيز هذا الموقف بحيث يؤدي إلى الاستقرار ويلبي مصالح الجانبين”.    وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الاربعاء، إن المجموعات المسلحة لا تزال تسبب الكثير من المشاكل في العراق، معرباً عن امله بأن يكون “العراق خاليا من الفساد”.  وأضاف بومبيو خلال مؤتمر صحفي مع الوفد العراقي في واشنطن،  (19 اب 2020): “نحن ملتزمون في مساعدة العراق لمنع التدخل الاجنبي وتحسين العلاقات مع الجيران وهذا ما يريده الشعب العراقي.. بلد مزدهر”.    وتابع: “هناك استثمارات خاصة في العراق.. نحن نتمنى عراقا خاليا من الفساد”، لافتاً إلى أنه “جرى مناقشة ملف الطاقة مع الوفد العراقي”. وأكد بومبيو، “دعم واشنطن للانتخابات المقبلة في العراق”، مشيراً إلى أن “العراق وبلاده يتقاسما اهدافا وتضحيات ورؤيا وأمل للمستقبل هذه المبادئ تقود لشراكة مستقرة ومثمرة”.واشار بومبيو، الى أنه “جرى مناقشة قضية خفض عدد القوات الأميركية مع الوفد العراقي في واشنطن”. من جهته قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن “جولة ثانية من الحوار الاستراتيجي بين وفد العراق ووفد الولايات المتحدة انطلقت اليوم”.  وأضاف أن “اللقاء كان جيداً ومهما مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، حيث تم التطرق الى مجموعة من القضايا التي تخص الوضع العراقي بشكل عام وقضايا اخرى تتعلق بالعلاقات الاقتصادية وكيفية مكافحة كورونا”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *