وزارة التخطيط تقدم دراسة تتضمن إقامة مدينة إدارية جديدة في  مدينة بغداد

وزارة التخطيط تقدم دراسة تتضمن إقامة مدينة إدارية جديدة في  مدينة بغداد
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- كشفت وزارة التخطيط، الاثنين، عن تقديمها دراسة تتضمن اقامة مدينة ادارية جديدة في  مدينة بغداد ضمن محور (المدائن –بسماية)، لافتا إلى تحويل الاماكن التي تشغلها الوزارات حاليا إلى مركز مدني في قلب مدينة بغداد.وقال المتحدث الرسمي للوزارة عبدالزهرة الهنداوي، في بيان، إن “الوزارة قدمت دراسة تتضمن اقامة مدينة ادارية جديدة في  مدينة بغداد ضمن محور (المدائن –بسماية) وبمساحة تتراوح من 30-50 كيلو مترا مربعا، ليتم نقل  الوزارات والدوائر اليها، فيما يتم تحويل الاماكن التي تشغلها الوزارات حاليا إلى مركز مدني في قلب مدينة بغداد”.وأضاف الهنداوي، أن “إقامة هذا المشروع الحيوي جاء بناء على دراسة اعدتها الوزارة وجرت مناقشتها باستفاضة من قبل الكثير من الجهات ذات العلاقة ومن بينها  الامانة العامة لمجلس الوزراء واللجنة العليا للاستثمار والأعمار ووزارة الاعمار والاسكان والبلديات – محافظة بغداد – امانة بغداد –الهيئة الوطنية للاستثمار –البنك المركزي العراقي –مركز التخطيط الاقليمي والحضري  في جامعة بغداد –كلية التخطيط العمراني في جامعة الكوفة”.وتابع، أن “الدراسة تم رفعها إلى مجلس الوزراء بهدف مناقشتها واقرارها في الجلسات المقبلة، وتتضمن  انشاء المدينة الادارية الجديدة  والمركز المدني في العاصمة بغداد”، لافتا إلى ان “وزارة التخطيط ستتولى العمل على تحديد  الموقع التفصيلي  للمدينة الادارية  بمساحة 30 -50 كيلو متر مربع  بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة  واكمال اجراءات تخصيص الارض للمشروع”.وأشار الهنداوي، إلى أن “المشروع يتطلب قيام وزارة التخطيط بالعمل على اعداد  التصاميم الاساسية والتفصيلية للمدينة الادارية في ضوء حاجة الوزارات  ومؤسساتها، فضلا عن القيام بتطوير المنطقة الممتدة من نصب الشهيد  إلى نصب الجندي المجهول والتي  تضم معظم  الوزارات في الوقت الراهن مما يؤهلها في ان تكون مركزا مدنيا جديدا في مدينة بغداد يشتمل على  الجوانب  الثقافية والاجتماعية والسياحية”.وأوضح المتحدث الرسمي، أن “هذا المشروع سيكون له اهمية كبيرة في تحسين الواقع الحضري والاداري لبغداد من خلال انفتاح العاصمة على الاطراف وسحب الزخم الحاصل في المركز، وفي ذات الوقت يتحول مركز المدينة إلى مركز مدني مهم”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *