وزارة الكهرباء:نحرق الغاز العراقي مقابل استمرار توريد الغاز الإيراني

وزارة الكهرباء:نحرق الغاز العراقي مقابل استمرار توريد الغاز الإيراني
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الكهرباء، الاثنين، إن شحنات الغاز من إيران ستزيد خلال شهر يونيو المقبل، معتبرة أن بغداد “لا تملك بديلا يسد مكان غاز طهران”، في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة لإنهاء الإعفاءات الممنوحة لمستوردي الطاقة الإيرانية، ومنهم العراق.وصرح متحدث باسم الوزارة مصعب المدرس للصحفيين في بغداد، على هامش منتدى الطاقة، أن شحنات الغاز الإيراني ستزيد في يونيو إلى 35 مليون متر مكعب، وفق “رويترز”.ويستورد العراق حاليا شحنات غاز إيرانية شهريا، تصل إلى 28 مليون متر مكعب.وأضاف المتحدث أن العراق “لا يملك بديلا لاستيراد الغاز الإيراني”، مشيرا إلى أن وقف الواردات (بسبب العقوبات الأميركية) “سيحرم العراق من 4 آلاف ميغاوات كهرباء”.وكان العراق قد حصل على إعفاء أميركي من العقوبات المفروضة على إيران، تتيح له أن يستورد الغاز الإيراني الذي يعتمد عليه بشدة، وسينتهي هذا الإعفاء في يونيو المقبل.ويعد نقص الطاقة، الذي غالبا ما يترك المنازل بلا كهرباء لساعات طويلة، عاملا رئيسيا وراء الاحتجاجات الصاخبة التي شهدها العراق الصيف الماضي.وللتغلب على هذا النقص، يلجأ العراق إلى الاعتماد على الغاز الإيراني، كما يشتري بشكل مباشر 1300 ميغاواط من الكهرباء الإيرانية.وأعادت واشنطن فرض عقوبات على قطاع الطاقة الإيراني في نوفمبر، بعد انسحابها من الاتفاق النووي الموقع بين الدول العظمى وطهران.وذكرت تقارير أن أميركا على وشك إنهاء الإعفاءات التي منحت لعدة دول تستورد النفط الإيراني.وبحسب صحيفة “واشنطن بوست”، فمن المزمع أن يعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في وقت لاحق الاثنين، أن واشنطن “لن تمنح اعتبارا من الثاني من مايو، أي إعفاءات من العقوبات لأي دولة تستورد حاليا النفط الخام أو المكثفات من إيران”.يذكر ان العراق يحرق غازه اكراما لايران منذ 2003 ولحد الان بغية استمرار توريد الغاز منها بالرغم من صرف 76 مليار دولار على وزارة الكهرباء منذ عام 2005 ولغاية 31/3/2019 وبهذا المبلغ تبنى 3 دول وليس محطات كهربائية لكن الغاية واضحة ربط العراق بايران في كافة المجالات بغية تدميره وجعله صغيرا يدور في فلكها.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *