وزير الطاقة الاردني:العراق رئة الأردن الاقتصاديَّة والشريك التجاريُّ الأول له

وزير الطاقة الاردني:العراق رئة الأردن الاقتصاديَّة والشريك التجاريُّ الأول له
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- قال وزير الطاقة والثروة المعدنيَّة الأردنيَّ إبراهيم سيف ان زيارات سيقوم بها المسؤولون الاردنيون بمختلف الاختصاصات الى العراق لتفعيل الاتفاقات بين البلدين.وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية اليوم: ان “وزير الخارجية إبراهيم الجعفريّ استقبل إبراهيم سيف وزير الطاقة والثروة المعدنيَّة الأردنيَّ والوفد المُرافِق له، بحضور وزير النفط جبار اللعيبي، وجرى خلال اللقاء استعراض سير العلاقات الثنائيَّة بين بغداد وعمَّان، وسُبُل تعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، والجهود التي يبذلها العراقيُّون في حربهم ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة.وأكد الجعفريّ: أنَّ العراق يتطلـَّع لإقامة أفضل العلاقات مع بلدان العالم المختلفة خُصُوصاً دول الجوار؛ من جانبه أكد وزير الطاقة والثروة المعدنيَّة الأردنيّ إبراهيم سيف أنَّ بلاده تسعى لتعزيز التعاون، والعمل على مشاريع تـُؤسِّس لعلاقات ستراتيجيَّة بين العراق والأردن، مُؤكـِّداً وُقـُوف بلاده إلى جانب العراق في حربه ضدَّ الإرهاب، ورغبة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين والحكومة الأردنيَّة في الارتقاء بمُستوى العلاقات إلى مُستوى طموح الشعبين الشقيقين، وتبادل الخبرات في العديد من القطاعات، مُشدِّداً على أنَّ العراق رئة الأردن الاقتصاديَّة، وهو الشريك التجاريُّ الأول للأردن، ولكنَّ الحرب على الإرهاب أثـَّرت بشكل كبير في التعاون المُشترَك بين البلدين والتبادل التجاريِّ، مُبيِّناً: أنَّ الفترة المقبلة ستشهد تكثيف زيارات المسؤولين بمختلف الاختصاصات لتفعيل الاتفاقات المُوقـَّعة بين البلدين.كما أشار وزير النفط جبار اللعيبي بحسب البيان إلى أنَّ التعاون في مجال الطاقة بين العراق والأردن سيفتح باب الاستثمار، ودعم الاقتصاد العراقي، مُشيراً إلى أنَّ البلدين يعملان على مشروع مدِّ أنبوبين للنفط والغاز من العراق مُرُوراً بالأردن ومصر وُصُولاً إلى أوروبا، والأسواق العالميَّة، مُوضِحاً: أنَّ تعدُّد مصادر تصدير النفط والغاز العراقيِّ له مردودات إيجابيَّة في دعم المجال الاقتصاديِّ، مُشدِّداً على أنَّ التعاون في مجال النفط والغاز والطاقة المُتجدِّدة والكهرباء سيشهد تطوُّراً ملحوظاً؛ لرغبة مسؤولي البلدين في تبادل الخبرات بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *