وزير المالية: محادثات “معمقة” بين بغداد وأربيل للاتفاق على “صيغة جديدة” بتصدير نفط الإقليم

وزير المالية: محادثات “معمقة” بين بغداد وأربيل للاتفاق على “صيغة جديدة” بتصدير نفط الإقليم
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف وزير المالية فؤاد حسين، اليوم الثلاثاء، عن “محادثات معمقة” ستجري الأسبوع المقبل للتوصل إلى اتفاق بين بغداد وأربيل بشأن تصدير نفط إقليم كردستان، فيما أشار إلى سعي الحكومة الاتحادية لأن تكون الموازنة المالية للعام القادم 2020 على “أساس برامج ومشاريع واضحة يجب تنفيذها”.وقال حسين في مقابلة مع صحيفة “إندبندنت عربية”، إن “الحكومة بدأت اجتماعات أولية لإعداد موازنة العام المقبل 2020 بهدف وضع رؤية استراتيجية للسوات المقبلة”، مبينا أن “لجان الإعداد تتكوّن من ممثلي مختلف الوزارات والمحافظات، إضافة إلى ممثل عن إقليم كُردستان العراق”.وأضاف، أن “المسعى الأساس للحكومة المركزية العراقية هو زيادة الإيرادات والوسائل المالية الموجودة، وتلبية حاجات الوزارات والمحافظات واقليم كردستان، وتحديد كيفية الإنفاق بالشكل الأنسب”، موضحا أن “الحكومة تسعى إلى أن تكون موازنة العام المقبل على أساس البرامج، بحيث تُخصص موازنة واضحة للبرامج الحكومية التي تُبنى على مشاريع واضحة يجب تنفيذها”.وأشار وزير المالية، إلى أن سياسة وزارته هي “الالتزام التام بدفع رواتب كل موظفي الدولة العراقية، سواء كانوا في إقليم كُردستان العراق أو أية محافظة أخرى”، لافتا بالقول: “أما مسألة بيع النفط من قِبل إقليم كُردستان، ستكون بنداً في محادثات مُعمقة خلال الأسبوع الآتي، للوصول إلى نوع من الاتفاق، حول سبيل التعامل مع هذا الملف، وحول السياسة النفطية العامة لإقليم كُردستان العراق والجمهورية العراقية”.وبشأن التوترات الحاصلة في مضيق هرمز بين إيران وكل من أميركا وبريطانيا، قال فؤاد حسين إن بغداد “تشعر بالقلق مما يشهده هذا الملف من تصعيد”، لافتا إلى أن “تحول هذا التوتر إلى صراع مُسلح، قد يتسبب بمشاكل كبيرة في منطقة الخليج، الأمر الذي قد يؤدي إلى إغلاق مضيق هُرمز، الموضوع الذي لو حصل، فسيكون من الصعوبة بمكان على العراق تصدير نفطه عبر المنفذ الأساس من البصرة، وهو ما يشكل كارثة بالنسبة إلى العراق”، مؤكداً سعي الحكومة العراقية إلى “تجنيب المنطقة ذلك المصير”.يذكر ان بغداد واربيل ابرما اتفاق سابق حول الموضوع  بما فيها قانون موازنة 2019  والاتفاق الجديد سيمحو طلب بغداد تسديد ما بذمة الاقليم  من اموال وكل سنة اتفاق جديد وهكذا يلعب عبد المهدي على الشعب!.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *