وفد كردي برئاسة زيباري لبحث المشاركة في الكابينة الوزارية

وفد كردي برئاسة زيباري لبحث المشاركة في الكابينة الوزارية
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني، الأربعاء، 17 تشرين الأول، 2018، عن وصول القيادي في الحزب ووزير الخارجية السابق هوشيار زيباري، الى بغداد على رأس وفد كردي رفيع للقاء رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي.وقال ميراني في تصريح صحفي، إن “وفدا كرديا يمثل الحزب الديمقراطي الكردستاني وصل إلى العاصمة بغداد قبل أكثر من يومين، يترأسه عضو المكتب السياسي للحزب هوشيار زيباري”.وأضاف، أن “من مهام الوفد، اللقاء مع رئيس مجلس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي”، مبينا، أن “زيباري مدّد بقاء الوفد في بغداد من أجل اللقاء مع باقي الكتل والمكونات الأخرى”.وتابع، أن “الوفد التقى بالفعل بعبد المهدي، الذي يتمتع بشخصية تمتلك فكرا جيدا وباعا طويلا في فهم القضية الكردية بالإضافة إلى كونه من أصدقاء الكرد نتيجة لخلفياتهم الفكرية التي جاءت من العمل المشترك قبل وبعد تسعينيات القرن المنصرم، ولديه ايضا فكرة خاصة في حل القضية الكردية، وبدون شك ان عبد المهدي من المتفهمين الجيدين لما يعانيه العراق من تحديات مختلفة ومن أول هذه التحديات بالإضافة إلى الأمن الداخلي والإرهاب والفساد والخدمات، هو إعادة ترتيب وتطبيع العلاقات بين إقليم كردستان وبغداد”.وعن وجود ربط بين زيارة زيباري الى بغداد وذهاب بعض الكتل السياسية الى أربيل، اكد ميراني، أنه “لم يكن هناك اي ترابط بين ذهاب وفد كردي إلى بغداد والوفود التي زارت أربيل”، مشيرا الى انه “ربما الوفود التي أتت إلى إقليم كردستان مؤخرا لم تلتقِ حتى مع هوشيار زيباري في بغداد، وبالأحرى لم تعرف بوجوده  في العاصمة بغداد، ولا يوجد ربط بين الزيارتين المختلفتين”.ولفت سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، الى ان الزيارة لم يعلن عنها لانها: “تداولية استطلاعية لا أكثر ولا أقل للوقوف على تحركات عبد المهدي”.وعن إمكانية زيارة الوفد الكردي لرئيس الجمهورية، أوضح ميراني، بالقول: “لا أعتقد وجود لقاء بين الوفد الكردي المتواجد في بغداد مع رئيس الجمهورية”.وكشف عن وجود نية لزيارة عادل عبد المهدي الى إقليم كردستان، مستدركا: “لا أجزم ان هذه الزيارة ستلبي كل شيء لكن ستقطع شوطا كبيرا للتوصل إلى مفاهيم مشتركة ومن خلال هذا التفاهم سنتحرك نحو العمل المشترك”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *