أبو الغيط قريباً في كردستان للدفاع عن وحدة الأراضي العراقية

أبو الغيط قريباً في كردستان للدفاع عن وحدة الأراضي العراقية
آخر تحديث:

عمان/شبكة أخبار العراق- يبدأ الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، قريبا زيارة الى اقليم كردستان، للقاء رئيس الإقليم، مسعود بارزاني وحثه على عدم إجراء الاستفتاء على إستقلال كردستان. ونقلت صحيفة “العرب اليوم الاردنية”، يوم 17 حزيران 2017 عن مصادر وصفتها بالخاصة قولها إن “أبو الغيط وعد نائب رئيس الجمهورية العراقي، إياد علاوي، بزيارة اقليم كردستان للقاء بارزاني وحثه على عدم إجراء الاستفتاء على استقلال كردستان“. وأضافت الصحيفة أن “ابو الغيط أكد أن الجامعة العربية لا ترغب في تقسيم العراق، بل تؤكد ضرورة أن يكون العراق موحدًا“.وكان ابو الغيط وعد نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي بزيارة كردستان للقاء مسعود البارزاني وحثه على عدم المضي باجراء الاستفتاء واستقلال كردستان.مؤكدا ان جامعة الدول لا ترغب بتقسيم العراق ويجب ان يكون عراقا موحدا.وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط قد عقد جلسة مباحثات مع نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي الذي يزور القاهرة حالياً، تناولت مجمل التطورات العراقية، خاصة فيما يتعلق بمجريات المعركة الجارية مع داعش داعش في الموصل.

وسعي مسعود البارزاني لاجراء استفتاء تمهيدا لاستقلال كردستان واعرب أبو الغيط خلال اللقاء عن كامل دعمه للجهود العراقية الجارية من أجل تحرير التراب الوطني، وتطهير البلاد من الجماعات الارهابية، واستعادة السيادة على كامل الأراضي العراقية. واضاف ابو الغيط بحسب المتحدث باسمه أن مرحلة ما بعد داعش تتطلب حكمة سياسية بالغة وتنازلات متبادلة من مختلف الأطراف من أجل الوصول إلى وضع سياسي مستقر ومتماسك، يكون سدا منيعا امام مخططات الارهاب الاجرامية.واعرب أبو الغيط خلال اللقاء عن كامل دعمه للجهود العراقية الجارية من أجل تحرير التراب الوطني، وتطهير البلاد من الجماعات الإرهابية، واستعادة السيادة على كامل الأراضي العراقية، مُضيفاً أن مرحلة ما بعد داعش تتطلبُ حكمةً سياسيةً بالغة وتنازلات مُتبادلة من مختلف الأطراف من أجل الوصول إلى وضع سياسي مُستقر ومتماسك، يكون سداً منيعاً أمام مخططات الإرهاب الإجرامية.مؤكداً ضرورة التمسك بالدولة الوطنية كإطار جامع لكافة الأطياف العراقية، على أن تُلبي هذه الدولة تطلعات وآمال مختلف مكوناتها، بغض النظر عن العرق أو الطائفة أو الدين، وألا تستأثر بالسلطة فيها طائفة أو جماعة، وإنما تستند إلى المواطنة وسيادة القانون وحدهما كأساس للحُكم، ومُضيفاً أن بقاء الدولة الفيدرالية الموحدة في العراق هو عُنصر قوة لكافة مكوناتها، أما التشرذم والانسلاخ فيُضعف الجميع بلا استثناء.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *