ضيفنا اليوم اللاعب المحترف في الدوري الهولندي اسامة رشيد الذي سبق له تمثيل منتخب شباب هولندا الا انه رفض كل المغريات من اجل مواصلة مشواره مع المنتخب الهولندي فنجح في الحصول على فرصة اللعب لمنتخب بلاده اسود الرافدين عندما استدعاه المدرب الالماني سيدكا في حينها ومن ثم خاض عدة مباريات في عهد المدرب البرازيلي زيكو الا انه لم يأخذ بعد فرصته الحقيقية مع المنتخب في وجود الصربي بتروفيتش.
* لم نشاهدك في مباراة المنتخب الاخيرة التي خاضها امام منتخب الصين بتصفيات كأس اسيا، فهل كان ابعاد ام اعتذار؟
– الامر الصحيح الذي يمكن ان اؤكده ان الجهاز الفني بقيادة المدرب الصربي بتروفيتش لم يقم بأبعادي عن صفوف المنتخب قبل لقاء الصين، حيث وجه الجهاز الفني الدعوة لي للحضور قبل مدة معينة من اللقاء الذي اقيم يوم 22 من الشهر الماضي الا ان نادي اكسيليسور الهولندي الذي العب له رفض ان التحق الا يوم 16 من شهر اذار الماضي أي قبل ستة ايام من المباراة المذكورة وبسبب ضيق الوقت لم اتمكن من الحضور في الموعد الذي طلبني المدرب بتروفيتش.
* وماذا عن المباريات الاخرى، هل يمكن ان نراك في صفوف المنتخب العراقي في المباريات المقبلة سواء بتصفيات المونديال او كأس اسيا؟
– انا رهن اشارة المدرب الصربي بتروفيتش وجهازه الفني المساعد من اجل تمثيل منتخب بلادي ثانية والمساهمة مع بقية زملائي تحقيق افضل النتائج بغية ان نحقق حلم الجمهور الرياضي بالتأهل الى نهائيات كأس العالم المقبلة في البرازيل عام 2014 وايضا اللعب في نهائيات كأس اسيا عام 2015 في استراليا.
* شاهدناك في عدد من المباريات الرسمية في تشكيلة المنتخب العراقي بعهد المدرب زيكو، كيف وجدت نفسك وهل انت راض عن مستواك؟
– الحمد لله توفقت في المباراة مع استراليا التي جرت في العاصمة القطرية الدوحة برغم قلة الدقائق التي شاركت فيها وان شاء الله سأقدم الافضل في المباريات المقبلة في حال شاركت فيها ، ومثلما يعلم الجميع ان المدرب هو المسؤول عن وضع التشكيلة واعتقد انه (أي زيكو) اشرك بي في المباراة امام استراليا بالوقت المناسب حسب وجهة نظره وبدوري انا احترم رأي المدرب و يجب ان التزم بما يطلبه مني خلال المباريات.
* كنت احد اللاعبين الذين شاركوا في اللقاء الودي امام البرازيل الذي اقيم في السويد، كيف تقيم مستوى اللاعبين وايضا مستواك في اللقاء الودي؟
– بالتأكيد عندما تلاعب البرازيل فهو واحد من ابرز المنتخبات في العالم ويملك سجلا حافلا بالانجازات لذلك الخسارة امامه امرا طبيعيا ووارد، وبالنسبة للمنتخب فقدم ماهو عليه، وعن مستواي فأنا راض عن المستوى الذي ظهرت به امام البرازيل رغم اني كنت اتمنى ان العب اكثر دقائق.
* كثر الحديث عن اللاعبين المحترفين في القارة الاوربية ومسألة دعوتهم لصفوف المنتخبات الوطنية، هل تعتقد انهم مؤهلون للعب في المنتخبات العراقية؟
– البعض منهم مثل المنتخب الوطني في عهد المدربين سيدكا وزيكو وايضا منهم من لعب في صفوف المنتخب الاولمبي مع المدرب راضي شنيشل لذلك ارى ان اختيارهم لم يتم عن طريق الصدفة او ضربة حظ بل انهم استحقوا اللعب في المنتخبات العراقية بعد ان شاهد القائمون على تلك المنتخبات احقية هؤلاء اللاعبين في تمثيل المنتخبات العراقية.
* كنت قريبا من اللعب في صفوف فريق دهوك خلال الموسم الكروي الحالي، لماذا لم يتم اتفاق بصورة نهائية على انضمامك للفريق العراقي؟
– بطبيعة الحال اقدر رغبة ادارة نادي دهوك المحترفة بالتعاقد معي لتمثيل الفريق في الموسم الكروي الجاري وبالمقابل كانت لي الرغبة باللعب معهم لكن في غضون ذلك اتصلت بي ادارة فيردير بريمن الالماني لكي يتم التعاقد معي وانا اعتقد ان تواجد اي لاعب في نادي اوروبي هو طموح له لذلك لم اتنقل الى دهوك وللأسف ايضا تأخرت بالانضمام الى نادي بريمن بسبب عدم منحي بطاقة الاستغناء الدولية من فريقي الهولندي السابق فاينورد الذي تدرجت ضمن اكاديميته فالقوانين هنا في هولندا تنص على ان اي لاعب ينتقل الى الخارج يجب منح جزء من اموال العقد الى الاكاديمية التي لعب فيها.