آخر تحديث:
بقلم:سعد الكناني
لم تكن نتيجة تحالف النصر بزعامة حيدر العبادي بعدم حصوله على المركز الأول في انتخابات 2018 مفاجئة لي ولمعظم المراقبين والمتابعين للشأن العراقي. ومن الأسباب التي أدت إلى تراجع تقدمه في المركز الأول هي:-
-
عدم إيفائه بتعهداته في مكافحة الفساد وإحالة رموزه إلى القضاء حتى نهاية ولايته الأولى.
-
أسماء الفاسدين والفاشلين احتلت التسلسلات المتقدمة في قوائمه الانتخابية في عموم محافظات العراق.
-
التردد صفة لازمت السيد العبادي في الكثير من الأمور المهمة التي تتعلق بالجانب السياسي والأمني.
-
رغم مطالبة الشعب العراقي بتخليه عن حزب الدعوة الذي دمر العراق بقي العبادي متمسكا به ولو عبر العبادي إلى الفضاء الوطني لكان عدد المقاعد التي حصل عليها تجاوزت الـ60 مقعداً.
-
عدم إيفائه ببرنامجه الحكومي. وتنفيذ الإصلاحات.
-
لم يتخذ أي إجراء بصدد إحالة الذين تسببوا في سقوط المدن العراقية بيد داعش وما نتج عن ذلك بموجب قرار البرلمان العراقي إلى المحاكم المختصة.
-
العراق يحتاج إلى رئيس وزراء يمتلك كاريزما قوية والعبادي مع الاعتذار يفتقدها.
-
غير حاسم في قراراته.
-
مستقبل العراق واقتصاده وأمنه واستقراره (قرار) وليس (موازنة) بين أمريكا وإيران كما يفعل السيد العبادي.
-
ما زالت نفس الجماعة التي كانت (مقربة) من المالكي وتحولت إلى 180 درجة بعد توليه المنصب هي نفسها ممن تعطيه الاستشارة.