أسرار تآمر الكورد في إدخال الشيوعيين الى مجلس الحكم

أسرار تآمر الكورد في إدخال الشيوعيين الى مجلس الحكم
آخر تحديث:

بقلم:خضير طاهر

كشف عضو مجلس الحكم في عهد بول بريمر المحامي نصير الجادرجي في عدة لقاءات تلفزيونية عن بعض أسرار تلك الفترة التي تتعلق بمرحلة هامة من تاريخ العراق ، والتي ظلت بعض كواليسها مجهولة.

من خلا كلام الجادرجي الصريح وما يمكن إستخلاصه من بين السطور نخرج بالمعلومات التالية :

– عمد الكورد الى تشكيل أغلبية داعمة لهم في مجلس الحكم كي يحصدوا المزيد من المكاسب غير المشروعة على حساب عرب العراق .

– نجح الكورد في تجنيد عملاء لهم من الساسة العرب أعضاء في مجلس الحكم التالية أسماؤهم : أياد علاوي ، عادل عبد المهدي ، أحمد الجلبي ، نصير الجادرجي ، وحميد مجيد . وربما توجد أسماء أخرى من العرب .

– يمكن الإستنتاج ان دخول الحزب الشيوعي المفاجيء والبعيد عن توجهاته الأيديولوجية وبياناته الثورية العنترية قبل إسقاط نظام صدام حسين الرافضة لتغيير النظام على يد الجيش الأميركي .. قد تم بأوامر من الكورد للحزب الشيوعي بحكم انه تنظيم ذيلي تابع للكورد بهدف الإستفادة من صوت سكرتيره حميد مجيد في مجلس الحكم في حال حدثت عملية تصويت أو أي شيء يتطلب ترجيح كفة الكورد .

– كشف الجادرجي ان مسعود البارزاني بكل وقاحة إتصل بالدكتور عدنان الباجه جي وضغط عليه كي يسحب ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية لصالح جلال الطالباني ، وأرسل كذلك الجادرجي اليه لإقناعه بالإنسحاب .

وهذه المؤامرات من قبل الكورد للإستحواذ على منصب رئيس الجمهورية تجعلنا نتساءل : هل جرت مقايضة أو إقناع رئيس جمهورية الأسبق غازي الياور للإنسحاب من السباق بعد إنتهاء مدة رئاسته مقابل تزويجه وزيرة الاشغال الكوردية نسرين برواري التي ربما أقنعته بالإنسحاب لصالح الكورد وإنتصر الحب على المنصب وخلا الجو للكورد في السيطرة على المنصب ومايدره عليهم من امتيازات سياسية و اموال ضخمة جدا من خلال ميزانية رئاسة الجمهورية التي سرقها الرؤساء الكورد تباعا ؟

بعيدا عن الشعب الكوردي الكريم المغلوب على أمره و المقموع من قبل أحزابه الفاسدة ، يتعاملون الساسة الكورد مع الدولة العراقية بعقلية رجل المافيا ( الـ قچقچي ) وهم صريحون في عدائهم وتآمرهم ، لكن المشكلة في الساسة من عرب العراق الجبناء الخونة الذين سكتوا عن أموال العراق المسروقة من قبل عصابات الأحزاب الكوردية ، وسمحوا للكورد بالمجيء الى بغداد للمشاركة في البرلمان والحكومة في الوقت الذي لايوجد موظف عربي واحد في كردستان، بينما كان المفروض ان يتمرد العراق على المعارضة الإيرانية بخصوص منح الكورد الإستقلال ويعلن من طرف واحد منح كردستان بمدنه الثلاث الإستقلال وحق تأسيس الدولة ، ويتم فك الإرتباط وقطع كافة الإلتزامات المالية والسياسية معه .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *