أشهر معارك البرلمان العراقي .. النساء حاضرات وطرف خطير

أشهر معارك البرلمان العراقي .. النساء حاضرات وطرف خطير
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق – اثارت المشاجرة التي ارتقت من تبادل شتائم الى عراك بالأيدي وجر من الشعر وعض، بين النائبتين عواطف نعمة عن دولة القانون واشواق الجاف عن تحالف الكتل الكردستانية ضجة كبيرة في البرلمان ، وذكرت باشهر  المعارك النسائية التي شهدها البرلمان. معركة يوم امس السبت بين النائبتين اشواق الجاف وعواطف نعمة والتي اطلق عليها احد النواب ساخرا بالعامية العراقية “مكافش من الراس انا وزماني “حدثت بعد استئناف الجلسة حصل مشاجرة اخرى، وهي الثانية من نوعها خلال جلسة السبت ولكن المعركة النسالئية الأولى وكان طرفاها النائبة عن دولة القانون عواطف نعمة والنائبة عن التحالف الكردستاني اشواق الجاف، لتصل الى اشتباكات بالايدي والفاظ نابية، على اثر مطالبة ائتلاف دولة القانون بعرض نتائج استجواب وزير المالية هوشييار زيباريعضة عواطف في الوقت ذاته ان النائبة عن التحالف الكردستاني اشواق الجاف تعرضت للاغماء ، بعد معركتها مع النائبة من جبهة الإصلاح وائتلاف دولة القانون عواطف نعمة، مشيرا الى انه “تم استدعاء طبيب المركز الصحي في البرلمان الى مقر التحالف الكردستاني لمعاينة حالتها بعد تدهور وضعها الصحي وتعرضها للاغماء بعد العراك مع النائبة عواطف نعمة”. وذكر نواب ان عواطف نعمة عضت النائبة اشواق الجاف ، وهو ما دعا رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، بسحب عضوية أي نائب يتعدى على الاخر، موجها لجنة السلوك النيابي بمحاسبة أي نائب يخالف القانونوتوجهت نائبات عن كتلة التحالف الوطني وتحالف القوى العراقية الى مقر كتلة التحالف الكردستاني، للاطمئنان على النائبة اشواق الجاف التي أصيبت بإعياء. واشهر المعارك النسائية التي جرت تحت قبة البرلمان كانت في الاغلب طرفها نساء وطرف اخر من النواب الرجال لكن اكثرها دويا وضبا حين تجري بين نساء . عالية نصيف وسلاحها الخطير وكانت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف ، والتي قرن اسمها بالشجار والمعارك بالبرلمان حيث بات اسمها ملتصقا بحادثة القندرة حيث رمت وزير التخطيط الحالي يوم كان نائبا د. سلمان الجميلي بفردة حذاءها ، كان قبل اشهر طرفا في معركة واسعة اول ما اندلعت بين النائب عالية نصيف والنائب الا طالباني التي احتجت على جلوس النائب مشعان الجبوري في مقعدها ثم تطورت الى مشاجرة بالايدي وقناني المياه بسبب الخلافات على مطالب اقالة الرئاسات الثلاث وحسم الكابينة الوزارية، وهو ما أدى الى هجوم النائب شوان داودي على نصيف عقب رميها بقنينة ماء، لكن نوابا احتجزوه ومنعوا ووصوله الى النائب عالية نصيف. وفي طرف اخر كانت النائبة عواطف نعمة طرفا في معركة ثانية مع النائبة رنكين عبد الله. حنان الفتلاوي ومها الدوري النائب حنان الفتلاوي تبادلت الشتائم مع النائبة حمدية الحسيني ، في ابريل الماضي ، وكانت طرفا في معركة مع ثلاث نائبات من التيار الصدري على خلفية اتهامها بالتجاوز على زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، في الدورة السابقة ، والنائبات الثلاث اللواتي هاجمن الفتلاوي هن مها الدوري، وهيفاء نسيم، وزينب ثابت. وفي مفتتح الدورة الحالية كانت النائبة فيان دخيل طرفا في شجار وتلاسن بينها وبين النائب كاظم الصيادي والذي كان يغني امامها ساخرا “أم عيون حراكة قولي شوكت نتلاكة”. مها الدوري التي غابت عن الدورة الحالية لا يزال صدى صوتها العالي في البرلمان حيث سجل البرلمان ان واحدة من اكثر معاركها الحامية كانت مع النائبة كريمة الجواري على خلفية ملف القصور الرئاسية، وسككن الجوري في احد هذه القصور حسبما ذكرت الدوري ذلك في قناة البغدادية. برلمانيات عراقيات يتشاجرن في اتحاد البرلمانات الاسلامية ولم تقتصر معارك النائبات العراقيات في البرلمان العراقي انما انتقلت الى ساحة أخرى حيث شهد مؤتمر اتحاد البرلمانات الاسلامية الذي انعقد قبل اشهر في بغداد مشاجرة بين نائبات عراقيات اندلعت بعد انتخاب النائبة عن اتحاد القوى انتصار الجبوري كمقررة لرئاسة هيئة البرلمانيات الاسلامية اثر انسحاب النائبة في نفس الكتلة لقاء وردي.  نائبات عراقيات اعترضن على هذه الترشيحات لغياب تمثيل المكونات وكلامهن هذا خرج علناً في المؤتمر بسبب عدم علمهن بان جهاز المايكرفون في القاعة كان مفتوحاً، وسرعان ما ارتقى الامر الى عراك وتبادل الفاض نابية ومشاة بالأيدي ما أستدعى الى تدخل رئيس البرلمان وهو رئيس المؤتمر أيضا وطلب من المعترضات حل الخلاف بالتراضي وبالفعل تحقق ذلك وتم استبدال النائبة انتصار الجبوري بالنائبة عن التحالف الوطني رحاب العبودي. للرجل نصيب  .. الصيادي ملاكماً

وللرجال نصيب كبير في المعارك البرلمانية ويبدو ان اشهرها المشاجرة بعد أن القى النائب الملا بيانا طالب فيه بإزالة صور اية الله الخميني من الشوارع والساحات العامة، فقام الصيادي بصفع الملا وتشابكا بالأيدي ، فسارك رعد الدهلكي الى ضرب الصيادي وانهال عليه باللكمات، كما شارك في المشاجرة النائب سلمان الجميلي ( وزير التخطيط الحالي) الذي وجه ضربة إلى الصيادي الا انه تمكن من تفاديها وكرر الصيادي هجومه على الملا فلكمة لكمة مباشرة وطرحه أرضا ، ثم تم فض المشاجرة.  كما شهدت قبة البرلمان العراقي مشادة كلامية حامية بين النائب عن إئتلاف دولة القانون كمال الساعدي، والنائب عن القائمة العراقية حيدرالملا، حيث تطور إلى اشتباك بالأيدي بين الرجلينالأعرجي والشلاه وفي شجار سبق هذا، نقل على يوتيوب، مقطع فيديو لشجار بين النائب الصدري بهاء الأعرجي والنائب علي الشلاه حول استخدام “المايك”، فحين اقترب الاعرجي من “المايك” لإلقاء بيانه، طالبه الشلاه بالتزام الأولوية في الدور، ما جعل الاعرجي يتفوه بكلمات جارحة ضد الشلاه حين صرخ بوجهه مطالباً إياه بالخروج من القاعة، وموجها كلامه له “لقد استحوذتم على الحكومة والمناصب والآن تريدون الاستحواذ حتى على المايك”. وفي البدء، تبادل النائبان الشتائم والسباب وتوعد احدهما الآخر لكن عدد من النواب تدخلوا لفض الاشتباك ومنع تطورهالشحماني والعلواني وشهد نهاية نوفمبر 2012 شجاراً عنيفاً بين نواب العراقية والقانون بدأ بمشادة كلامية واشتباك بالايدي بين احمد العلواني النائب عن العراقية وبين الشحماني عن دولة القانون، على اثر بيان من رئيسة لجنة النساء داخل مجلس النواب حول انتهاكات المعتقلات في السجون العراقيةالمشهداني ولسانه اللاذع   القاموس اللفظي للنائب محمود المشهداني متسع، من جهةٍ يستندُ الى الشريعة الإسلاميّة ومفرداتها، وهو ما ادخله طرفا في العديد من المشادات ومن جهةٍ أخرى يحتاجُ خطابه أحياناً إلى رمز “+18″، الم يقل علناً لبرلمانية (داگعدي بيج …) وهي القشة التي قصمت ظهر البعير الذي كان يسعى لان يركبه الحزب الإسلامي وطالما حذر هو منه فأفقده رئاسة مجلس النواب بـ”إقالة” من قبل نوّابه، بعد أن أوضحوا السبب الحقيقي للاستقالة و هو “تجاوز بكلام بذيء على نائبة”. ويعتقد مراقبون أن ظاهرة تصاعد الشجار تحت قبة مجلس النواب تعود إلى أسباب منها التشنج بين الكتل السياسية والفوضى وعدم التحكم بالتصرفات وكون بعض النواب الذين أثاروا الشجارات تحت قبة البرلمان قليلوا الخبرة في العمل السياسي والدبلوماسي ولا تتوفر فيهم المواصفات المطلوب توفرها في النواب، كما أكد المراقبون على ضرورة ايجاد تعليمات وآليات لتنظيم النقاش داخل مجلس النواب ومحاسبة المتجاوزين عليه.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *