أضحكوا..فيسبوكيون “هنود” يدعون إلى انتخاب محمود المشهداني!

أضحكوا..فيسبوكيون “هنود” يدعون إلى انتخاب محمود المشهداني!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- تناقل ناشطون على مواقع التواصل طيلة اليومين الماضيين بمزيد من السخرية والاستهجان ظاهرة فريدة من نوعها في تأريخ العراق الحديث  تمثلت بتعليق هنود وبنغال على الصفحة الشخصية لرئيس البرلمان الاسبق ، محمود المشهداني ، داعين الى انتخابه وبالعربية الفصحى اضافة الى اللهجة البغدادية مع انهم لايجيدونها تحدثا  ولا كتابة ،  ما أثار العديد من علامات الاستفهام عن سر دخول هؤلاء على صفحة مرشح عراقي ﻻيعنيهم فوزه او خسارته شيئا قط ” .وكانت تعليقات الهنود والبنغال على صفحة المشهداني على موقع التواصل ” فيس بوك ” ومن ابرزها تعليق لشخص يدعى  كريشنا اكس كوك ”  كلام صحيح عاشت ايدك ويارب بالتوفيق الك ولكل واحد يريد يفيد هالوطن”، وتعليق ، ماياك سنكا ريجبوت ”  التغيير بيدنا وبصوتنا ياريت الكل يفتح عينه”، وتعليق ديباك كومار ”  كلام صحيح ولازم الكل يشارك وينتخب الي يحسه انه الانسان الصح”، وتعليق ، نيتالي كاريني واتسون ”  كلام صحيح ولازم صدك الكل ينتبه للتاريخ مال الشخص الي لح ينتخبة مو لحملتة الانتخابية” .الى ذلك علق ناشطون عراقيون ردا على هذه الظاهرة العجيبة بقولهم “ يبدو ان   شركات تنظيف واستقدام العمالة اﻷسيوية مع بعض المحسوبين  على الساسة في الخارج قد دخلوا على خط الانتخابات وباتوا يدفعون  الى بعض المستطرقين  للتعليق على مرشحي الانتخابات داخل العراق ممن لايعرفونهم ولاصلة لهم بهم وليسوا معنيين بفوزهم وﻻ خسارتهم في طول البلاد وعرضها ” مضيفين ، ان ”  تعليق البنغال والهنود على  مثل هذه المنشورات  والصفحات وهي لاتعنيهم وبهذا الحجم المريب وتكرار ديباجات التعليقات  ذاتها نصا على لسان من يفترض انهم من المعجبين بصفحاتهم  ، اصبح مثار سخرية المواقع الالكترونية العراقية برمتها وليس بعيدا ان يكون الهنود والبنغال قد توهموا بان  اصحاب هذه الصفحات  من المرشحين  عن الهند وليس العراق “.وزاد آخرون ” بدلا من المراهنة على هنود وبنغال يروجون لهكذا صفحات  على اصحابها ان يطرحوا برامجهم  التي  تخدم المواطن العراقي فقط ﻻغير وكل ماعدا ذلك من شعارات وتصريحات ومطالبات  وفلسفات ولقاءات لاتسمن ولاتغني من جوع ولن يبني  ﻷرملة عراقية شريفة تسكن مع ايتامها في بلد النفط المنهوب كوخا “.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *