أمان الأردن والتواضع الهاشمي …….. بقلم الحاج المهندس فاضل الدباس

أمان الأردن والتواضع الهاشمي …….. بقلم  الحاج المهندس فاضل الدباس
آخر تحديث:

عمان: شبكة اخبار العراق_ نشر الحاج المهندس فاضل الدباس رئيس مجلس ادارة المصرف المتحد للاستثمار مقالا عن القيادة الهاشمية ومسيرة الهاشميين الطويلة في خدمة الوطن والمواطن وما حققته من ازدهار وتطور في مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية ونظرا لأهمية المقال تعيد شبكة اخبار العراق نشره بهدف الاطلاع عليه وعلى النحو الاتي..الوطن العربي بشكل عام يمر بمرحلة انتقالية وتغيرات في بعض الانظمة من خلال انتفاضة شعوبها التي عانت من الظلم والضيم والتسلط وهذا ما جرى في مصر وتونس وليبيا وبعض بلدان المنطقة ولكن الذي نشاهده في المملكة الاردنية الهاشمية من استقرار وأمان وديمقراطية واحترام لحقوق الانسان واعطاء حرية كاملة لكل الكتل والاحزاب السياسية لابداء الرأي والمشورة والاعتراض وعدم السماح لمن يتجاوز على حقوق الشعب وقوانينه ، كل هذا جاء من خلال تواجد الملك عبدالله الثاني بين ابنائه ويستمع لهم ويتخذ قراراته من خلالهم على أساس مبدأ : ان الوطن للجميع ومن حق المواطن ابداء الرأي والمشورة وتجده جالساً مع اهله في أبعد قرية ومرة ثانية يستمع لآراء المنظمات الحزبية والجماهيرية وآخره مع الحكومة والبرلمان.يدل ما تقدم من وصف للعائلة الهاشمية ومن خلال مسيرتها الطويلة والتي خطتها رغم ما واجهت من صعوبات داخلية وخارجية حافظت على الشواخص الرئيسية المؤمنة بها ألا وهي حقوق المواطن والعيش الكريم وحرية الرأي والرأي الآخر وبناء الانسان والحفاظ على البيت الأردني وتطويره والذي اصبح شامخا مقارنة مع بلدان تتوفر فيها الموارد الطبيعية تفتقر الى ابسط مقومات الحياة الكريمة للانسان… اذن لا بد ان نقارن بين عقليتين: الاولى تريد ان ترفع وتطور الانسان وتبني بلدا يتطور بفضل قيادته وعقليات تضطهد شعوبها ولا تخدم شعوبها وهمها الوحيد الحفاظ على كيانها الشخصي.لذا لا بد ان اقول كلمة الحق بكل ما تحمل من معاني ان الاردن بقيادة سليل العائلة الهاشمية وهذا الشعب المعطاء أصبح واحة مزدهرة تتسم بالتطور والتضامن والبناء المتواصل في جميع المجالات العلمية والاقتصادية والسياسية والثقافية وكل هذا اصبح الاردن مزارا لكل شعوب الارض لكي تتعرف على هذا البلد الذي تطور ويطور ، ومصنعاً لانتاج رجال يحملون راية المجد والعزة والخير لكل ربوع المعمورة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *